المؤتمر الوطني يفضح تآمر الجنائية مع حركات التمرد ويقول: الطعن في نتائج التعداد لا يبنى على الشكوك السياسية
الخرطوم (smc):
أكد المؤتمر الوطني ان قضية الدوائر الجغرافية قد تم حسمها عبر قانون الانتخابات الذي شدد على توزيع الدوائر وفقاً للكثافة السكانية مشيراً إلى أن المفوضية القومية للانتخابات هي التي تحدد الدوائر وفقاً للمعايير الواردة في القانون .
وقال البروفيسور إبراهيم غندور مسئول ملف الانتخابات والتعبئة بالمؤتمر الوطني في تصريح خاص لـ(smc) إن المؤتمر الوطني سيبدي رأيه في توزيع الدوائر الجغرافية عندما يتم عرضها على القوى السياسية مشيراً إلى أن المعيار الذي يستند عليه حزبه يتمثل في قانون الانتخابات للعام 2009م مضيفاً أن نتائج التعداد الذي تعترض عليه بعض قيادات الحركة الشعبية أشرف عليه أبناء الجنوب أنفسهم تحت مظلة حكومة الجنوب التي تقودها الحركة الشعبية موضحاً أن أي طعن في التعداد يجب أن يكون مبنياً على أسباب مقنعة وليس على شكوك سياسية.
إلى ذلك تشرع المفوضية القومية للانتخابات غدٍ الأربعاء في مناقشة تقرير لجنة السجل والدوائر الانتخابية توطئة لتحديد عدد دوائر الولايات الجغرافية للتمثيل النسبي والمرأة ونصيب كل ولاية حسب ما جاء في التعداد السكاني.
وقال الدكتور مختار الأصم رئيس لجنة السجل والدوائر الانتخابية في تصريح خاص لـ(smc) إن اللجنة ستقدم الجدول الانتخابي الخاص بإجراءات ترسيم الدوائر الجغرافية ودور اللجان العليا للانتخابات بالولايات مضيفاً أن الاجتماع سيناقش دور كبار ضباط الانتخابات الذين سيناط بهم عملية الترسيم الميداني للدوائر الجغرافية الولائية والقومية.
وأوضح الأصم أن المفوضية ستنظر في التواريخ المقترحة لإكمال عمليات الترسيم والنشر وحق الاعتراض للأحزاب والمواطنين المحددة بشهرين من تاريخ إعلان الدوائر.
من ناحية اخرى وصف الدكتور محمد مندور المهدى امين العلاقات السياسية المؤتمر الوطنى تسليم المتمرد ابوقردة نفسه للمحكمة الجنائية الدولية بدعوى التحقيق بخصوص جرائم حرب بانه تعبير مفضوح عن حالة التأمر المشترك بين المحكمة ومتمردى دارفور ضد السودان بغرض اضعاف الحكومة والحيلولة دون اعادة ترشيح المشير عمر البشير رئيس الجمهورية فى الانتخابات الرئاسية القادمة. ووصف فى تصريحات صحفية امس العملية بالتمثيلية ( السخيفة جدا) يقوم بتمثيلها الطرفان واكد ان الحكومة تعى جيدا مايحاك ضدها من مؤامرات الى ذلك اكد امين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطنى ان الحكومة السودانية ستتصرف التصرف المناسب تجاه الاستعداء التشادى وقال ان تشاد فى عدائها ضد السودان وماتقوم به من تحرشات تنفذ اجندة معادية لوقوعها تحت ضغوط واستجابتها لبعض الاستفزازات من الغرب لاثارة الفتنة والاقتتال فى المنطقة واستمرار الحرب فى دارفور .