سياسية

كبر : ولايات دارفور تشهد تطوراً نحو الاحسن ووالى جنوب دارفور يشيد بجهود القوات المسلحة

اكد الاستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور ان الأوضاع الأمنية في ولايات دارفور عامة وفي شمال دارفور خاصة ظلت في تطور نحو الاحسن باضطراد.
وابان في منبر (سونا) اليوم حول انعقاد المؤتمر العالمي لتحديات المرأة بدارفور بمدينة الفاشر أن هناك احصائيات تم رصدها منذ 2003م وحتى 2008م حيث تم رصد 2600 جريمة في 2003م و 3.622 جريمة في 2004م مشيرا إلى انه يمثل اسوأ الفترات حيث انخفضت بعد ذلك الجرائم وسجل عام 2005م 2300 جريمة والعام 2006م 648 جريمة وعام 2007م ، 629 جريمة و 2008 619 جريمة (باعتبار هذا المعدل طبيعي) واضاف أن هناك بعض الحوادث تحدث فى بعض الأحيان ولكنه قال انه مرت حاليا 18 يوم بدون حادثة وأن الأوضاع الامنية ظلت في تحسن إلا من بعض الاعتداءات على الحدود من القوات التشادية. وابان أنه ومنذ الهجوم على كرنوي فان الاحوال هادئة ولم تحدث أي حادثة وان القوات المسلحة مسيطرة تماماً على الوضع وأن المعارك بين قوات مني وحركة العدل والمساواة وانتهت قبل عشرة ايام.

وحول العودة الطوعية ابان كير أن عدد النازحين منذ 2004م بشمال دارفور 450 ألف في خمسة معسكرات رئيسية وهناك عدد آخر من المعسكرات المبعثرة مبينا أن هناك مستحقات للعودة الطوعية تتمثل في تأمين اماكن العودة ثم معينات العودة ثم الخدمات الاساسية من تعليم وصحة للقرى ثم جبر للضرر (التعويض) للنازحين. وابان كبر أن هناك جهدا كبيرا بذل وحدثت عودة في بعض الاماكن مبينا أن جملة الذين عادوا حتى الآن منذ 2007م من الداخل 139 ألف ومن الخارج 77 ألف عادوا للقرى التي تم اعدادها وتهيئتها مشيرا إلى اهمية الدور العربي والافريقي والاسلامي في العودة الطوعية.
من ناحية اخرى امتدح والى جنوب دارفور على محمود المجهودات التى ظلت تبذلها القوات المسلحه فى تامين قرى العودة الطوعية و حمايه القوافل التجاريه مما انعس ايجابا على استقرار الاوضاع الامنيه لاسيما تلاحم الجيش مع الشعب.

واكد محمود لدى مخاطبته حفل وداع قائد الفرقه (16) مشاه السابق اللواء الركن احمد على عثمان واستقبال القائد الجديد للفرقه اللواء حاتم السر الدسوقى اليوم دعمهم الا محدود للقوات المسلحه لتكامل الادوار بين كافه الاجهزة الامنيه والسياسيه والتشريعيه والمواطنين مشيرا الى ان الفرقه (16) اقامت انموذجا يحتزى به فى السودان بشهادة القائد العام للقوات المسلحه المشير عمر البشير منوها الى ان الولايه ستفتقد اللواء احمد على عثمان لما تميز به من صبر وشجاعه وقد تخطى الكثير من الصعوبات والمحن التى مرت بها الولايه ولاسيما مقدرته على الابداع وظهر ذلك فى منشاءات القوات المسلحه فى كافه وحداتها الاداريه بنيالا مؤكدا خلو الولايه من حركات التمرد مشيرا الى انهم ليسوا دعاة للحرب والاقتتال ولكنهم لا يسمحون لاى احد بدخول اراضى السودان والتدخل فى شئونه الداخلية. ومن جهته اعرب اللواء الركن حاتم السر الدسوقى قائد الفرقه (16) مشاه عن سعادته بتولى قياده الغربيه لما تمتع به بقياده وشجاعه وبطولات على مر التاريخ مشير ا الى ان الانجازات الى حققها اللواء عثمان سيكون محفزا للاقدام التحدى للمحافظه اضافه الكثير عليها منوها الى ان اللواء عثمان يحمل كل صفات الجنديه ويكون رسولا لاهل د ارفور بالخرطوم مؤكدا حرصه على بسط الامن والطمانينه لاهل الولايه بالتنسيق مع كافه الاجهزه الامنيه والشرطيه وقطاعات المجتمع ويسمضى فى مسيره اللواء احمد فى تلمسه انفتاحه على المجتمع لتحقيق الامن والسلام.

ومن جهته وعد اللواء احمد على عثمان بان يكون سفيرا للولايه وسيظل جندى لها ووضع الاحتفال بانه تكريم للقوات المسلحه ودافع لمزيد من التحقيق الامن والاستقرار واشاد بحكومه الولايه والمواطنين للوقوف مع القوات المسلحه.
المصدر: سونا