سياسية
إتفاق السلطة الإقليمية لدارفور والاتحاد العام للطلاب على إنشاء آلية لنبذ العنف الطلابي
اللاصفي .
وقال الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور خلال إجتماع عقده مع الاتحاد للطلاب السودانيين والصندوق القومى لرعاية الطلاب بمباني السلطة ، إن ظاهرة العنف تستوجب تدخل أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية للحيلولة دون تفشي العنف، مشددا علي ضرورة أن يلعب الاتحاد دورا أكثر فاعلية تجاه قضايا الوسط الطلابي.
ودعا سيسى القوى السياسية لأهمية التعامل بإيجابية مع قضايا الطلاب، مستهجنا عملية الاستقطاب الحاد وسط الطلاب ووعد السيسي بإدراج قضية العنف ضمن قائمة قضايا الحوار السياسي في آلية (7+7)ولجان الحوار المجتمعي.
من جانبه كشف أمين الإعلام والعلاقات العامة بالاتحاد آدم مهدي حسب الكريم عقب الاجتماع عن توصلهم مع السلطة الإقليمية لدارفور لوضع آلية تضم مختلف القوى السياسية والمجتمعية لنبذ العنف الطلابي وإدراج القضية ضمن قضايا الحوار عبر آلية (7 +7 ) .
كما أعلن مهدى أن الآلية ستعقد مؤتمرا قوميا لمناقشة الظاهرة بمشاركة خبراء وأكاديميين، داعياً الطلاب لعدم الاستجابة لدعاوى بعض الأحزاب السياسية لإثارة الفوضى وعدم تبني العنف كمنهج للتعبير عن
الرأي .
وقال أن الاتحاد طرح قضية العنف الطلابي ضمن فعاليات مبادرة (وطنا يلمنا) التي أطلقها الاتحاد لدعم وتعزيز الحوار السياسي والمجتمعي كاشفاً عن خطوات اتخذها الاتحاد لمعالجة الظاهرة وانحسارها .
ودعا مهدي القوى السياسية للارتقاء بالخطاب السياسي وانتهاج الحوار كوسيلة حضارية لتجاوز الخلافات وأضاف مهدي أن الطلاب شريحة مستنيرة لا يجب اقحامها في العنف، متهماً الأحزاب السياسية والحركات المسلحة باستخدام العنف ضد الطلاب واجبارهم علي التظاهر.
وقال “نحن نراهن على وعي طلابنا وقدرتهم علي تفويت الفرصة على المتربصين باستقرار العمليه الأكاديمية”
سونا
خ.ي