سياسية

الخبير الاقتصادي وزير المالية والاقتصاد الأسبق د.”عبد الرحيم حمدي” تجديد عقوبات “واشنطن” قبل موعدها رسالة لقرار إعادة ترشيح “البشير”

[JUSTIFY]قال الخبير الاقتصادي المعروف وزير المالية والاقتصاد الأسبق د.”عبد الرحيم حمدي”، إن قرار تمديد الطوارئ الأمريكي والعقوبات الاقتصادية على السودان ليس بالجديد أو المفاجئ، ويتم سنوياً بصورة روتينية في يوم (3) من شهر نوفمبر منذ 1997، لكن هذه المرة اتخذ مبكراً لإرسال رسالة للحكومة السودانية وحزب المؤتمر الوطني الذي رشح “البشير” للرئاسة لدورة قادمة. وأشار “حمدي” بأن القرار مزعج ويتسبب في مشكلات لقطاعات عدة بالسودان. وكان وزير المالية “بدر الدين” بشر بتحسن في العلاقات مع “واشنطن”، عقب عودته منها الأسبوع الماضي، متوقعاً ازدهاراً في العلاقات بما يسهم في تحسن الوضع الاقتصادي.وأكد “حمدي” أن أمريكا لا ضمان لها في حال أوفى السودان بالحوار مع القوى السياسية أو لم يفِ، مشيراً إلى أنها ستظل تضغط الحكومة حتى تحقق هدفها. ونبه بأن السياسة الأمريكية تجاه السودان لن تغير سياسة النظام، وليس النظام برمته عبر تقديم تنازلات وتغيير الأوضاع والحوار والديمقراطية.من جهته اعتبر الخبير الاقتصادي دكتور “محمد الناير” تجديد “واشنطن” لقرار الطوارئ القومية حول السودان، يؤكد أن المجتمع الدولي والولايات المتحدة لا يوفيان دائماً بالعهود، وأن التجربة تكررت سابقاً عقب تنفيذ السودان لاتفاقية “نيفاشا” حيث تنصل المجتمع الدولي عن دعم السودان. وقال “الناير” هذا عهد أمريكا التي تنعدم عندها المصداقية. ودعا “الناير” إلى تحقيق توافق داخلي واستقرار أمني وترغيب الحركات المسلحة، للاستجابة للحوار حتى يتجاوب معنا المجتمع الدولي بصورة أوسع. ونوه “الناير” إلى أن الإدارة الأمريكية ظلت تتعامل مع السودان تعاملاً غريباً، حيث أعطت إشارات إيجابية في العلاقة مع السودان في زيارة وزير المالية الأخيرة إلى “واشنطن”، لكن القرار بتمديد الطوارئ جاء مغايراً. وأكد “الناير” أن تمديد الطوارئ لا يضيف جديداً على الأوضاع في السودان لكن يظل السودان يعاني من العقوبات الاقتصادية، خاصة قطاع المالية وتعاملات القطاع المصرفي، مشيراً إلى أن الحظر يتأثر منه المواطن وأنه ليست على الدولة، وإنما على المواطن والشرائح الضعيفة. وعد “الناير” تجديد الطوارئ بأنه يتنافى مع مبدأ حقوق الإنسان الذي تدعيه أمريكا.وقال الخبير الاقتصادي إن الخيار أمام السودان مواصلة الحوار السياسي، لإحداث الاستقرار الأمني لتقليل الأثر لهذه العقوبات، وبعدها يمكن أن يتجاوب المجتمع الدولي مع السودان.

المجهر السياسي
خ.ي[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. علينا أن لا نتحدث عن حقوق الانسان و لا نناشد المجتمع الدولى بأى ميثاق او اتفاقيه غير مطقه فى وطننا و الانسان فى السودان يأتى فى مؤخرة اهتمام النظام و ما نراه فى الساحه السياسيه و ما يصرح به النظام الحاكم و تمكنه من ادارة مفاصل الدوله بكفاءات و اولى بأس فى تنظيم المؤتمر الرابع وو أشادة الرئيس بهم و بقدراتهم و تصريحاته الاخيره بالمحاسبه و محاربة مراكز النفوذ بالحزب لن تحل ازمتنا مع دول العالم و ترشيح البشير مخالف للقانون و سوف يضاعف من معاناتنا و يحكم الخناق على الوطن و المواطن و لن يكون ذو تأثير على الحزب او اصغر كادر فيه لانهم يمتلكون كل مقمات الحياة و تهمها المادة و الارصده ؟
    بعد ربع قرن لم يتبدل حالنا و من سىء الى أسوأ و النظام سخر موارد الدوله للحزب و ضيوفه الذين لم ينقطع سيلهم الجارف و فى كل اسبوع يقام منتدى او ملتقى عبى افريقى او عربى اسلامى او برلمانى افريقيا او او او و كل هذا على حساب المواطن ؟
    لماذا كل هذه الانانيه و حب النفس و من المفترض أن ينظر الرئيس الى مصلحة الوطن و المواطن ؟
    وهل ترشيحه سوف يعود لنا بمصلحه ترتجى او مستقبل زاهر للجيل القادم ؟
    كل ما فى الامر هو مكايده و تحدى لفصيل الصقور داخل الحزب و الخلافات لاتحتاج الى درس عصر و هى عيانا بيانا منذ اول اجتماع بالرئيس ؟
    على الرئيس أن يتنحى وو يعتزر عن الترشح من أجل أن يكون هناك متسع و نفق يخرج به الوطن و المواطن من هذه الازمه و التى تضيق يوما بعد يوم بوجوده لى قمة السلطه و فاقد الشىء لا يعطيه و يكفى ربع قرن من عمرنا ضاعت بين الصقور و الحمائم و الشعب عائم عكس التيار ولا يعلم أين يرسى او يجد مرسى .

  2. يا الناير صدقت انه حيتاثر المواطن وليس الدولة لأن اصلا المواطن في حد زاته دولة قائمة لحالها ودولة الدولة من مهم عندها دولة المواطن كان يموت ولا كان يختفي أثره تماماً وبعدين امريكا دي الراجيها ترضى عنه يكون راجي سراب بس الحكومة تسمح للمغتربين باستيراد السلع والآليات المهمة والأمريكية بأسعار زهيدة دون أضرار وخلوها تشرب قراراتها والأهم من ده يالبشير كون لحظة واحدة وطني وفي اللحظة ديك اتنحي وعيش حياة مواطن عادي بالمناسبة هي حياة مرة لكن فيها بساطة ما حتحلم بيها…يعني الرجال ماتوا في كرري الا البشير فضل يعني….