حركة مناوي: تبرئة “يوناميد” من التستر (صادم)
وقال مرسال إنه بالرغم من صدمة الحركة لنتائج التقرير التي جاءت مخيبة للآمال “إلا إن حركة تحرير السودان ترى بعض الإضاءات في عتمة التقرير من ضمنها قلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حيال نتائج المراجعة رغم تبريره بطبيعة تفويض البعثة والبيئة التي تعمل فيها”.
وأضاف أن كي مون رفض مبررات عدم اشتمال التقارير للانتهاكات التي تتعلق بحقوق الإنسان، وأكد مرسال أن الحركة تتفق مع الإجراءات الضرورية التي وعد بها الأمين العام للأمم المتحدة لضمان شمولية ودقة التقارير وإيصال المعلومات الحساسة لرئاسة المنظمة ومجلس الأمن، فضلاً عن مراجعة السياسات الإعلامية لـ “يوناميد”.وجددت حركة مناوي مطالبها بتحسين عمل بعثة (يوناميد) إذا ما أريد لها أن تقوم بدورها خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين على أكمل وجه، وذلك عبر إجراء مراجعة شاملة وتقييم جدي لعمل البعثة في الفترة السابقة، إلى جانب مراجعة تفويضها بصورة تمكنها من القيام بما هو منوط بها.
ودعت الحركة إلى إعلان مناطق النزاعات المسلحة في إقليم دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق مناطق حظر جوي، وضرورة اشتراك قوات من دول تتمتع بالإرادة والخبرة والاستقلالية في بعثة (يوناميد).
واتهم بيان المتحدث باسم الحركة “يوناميد” بتقاعسها عن حماية المدنيين، وتواطئها مع الحكومة في نقل الوقود من وإلى معسكرات القوات الحكومية بجانب أن طائرات البعثة ظلت مسخّرة لتنقلات المسؤولين السياسيين والأمنيين.
وأشار إلى فشل البعثة في حماية دورها وأفرادها وآلياتها، حيث أن عمليات القتل والرعب والنهب تطالها حتى داخل المدن الرئيسية.
وتابع “تحدثنا كثيراً عن عدم اكتراث البعثة بالانتهاكات وعدم كتابة تقارير حقيقية عما يحدث على الأرض وإن وجدت هذه التقارير فهي مضللة ومتسقة مع موقف النظام.. بل كان بعض كبار مسؤولي (يوناميد) يمنحون الجناة شهادة حسن سير وسلوك”.
صحيفة الجريدة
ت.أ