سياسية

تشاد تجمع الحركات لاقرار سلام دارفور

[JUSTIFY]أجرى وزير الخارجية التشادي مشاورات بالعاصمة أنجمينا مع ثلاثة من قادة حركات دارفور المسلحة تركزت على كيفية إقرار السلام في الإقليم. وفي الخرطوم، جددت لجنة الاتصال بالحركات تأكيدات سابقة بموافقة قائدي الحركتين الرئيستين على الانضام للحوار الوطني.

وقال قادة حركات تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي ونظيرتها التي يتزعمها عبد الواحد نور، بجانب حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، في بيان مشترك، يوم السبت إنهم التقوا في أنجمينا وبمبادرة من الحكومة باللجنة الوزارية التشادية برئاسة موسى فكي محمد وزير الخارجية.

وطبقاً للبيان المقتضب، فإن المشاورات ركزت على التباحث حول عملية السلام في السودان ودارفور على وجه الخصوص. وأمَّن الطرفان على ضرورة دفع عملية السلام. ومثل الحركات المسلحة كل من الريح محمود ومحمد محمود وأحمد تقد لسان.

إعلان الموافقة

ودعة يقول إنه حصل على موافقة قاطعة من مناوي وجبريل إبراهيم بالانضمام لمسيرة السلام عبر الحوار الوطني، ومفاوضات أديس المرتقبة، وتم ذلك في لقاءات جمعته بهؤلاء القادة
“وعلى صعيد ذي صلة، أعلن رئيس لجنة الاتصال بالحركات المسلحة بدارفور غير الموقعة على السلام صديق ودعة، يوم السبت، عن موافقة حركتي العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم وتحرير السودان جناح مني أركو مناوي على الانضمام للسلام عبر طاولة الحوار الوطني الشامل.

وقال ودعة – طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية – إنه حصل على موافقة قاطعة من مناوي وجبريل إبراهيم بالانضمام لمسيرة السلام عبر الحوار الوطني، ومفاوضات أديس المرتقبة، وتم ذلك في لقاءات جمعته بهؤلاء القادة بلندن ويوغندا مؤخراً.

وأكد أن السلام هو اللغة السائدة في المجتمع الدارفوري الذي أصبح أكثر تشوقاً وتطلعاً للتنمية والاستقرار.

وأعرب عن أمله في أن يكلف بقيادة مبادرة لحل مشكلة المستشار بوزارة الحكم اللامركزي موسى هلال، وذلك من واقع قناعاته بأن المرحلة القادمة تتطلب لم شمل جميع أبناء دارفور.

وأشار ودعة إلى أن جهود اللجنة ستستمر وتتكامل مع الجنود الرسمية والشعبية الأخرى لإكمال تحقيق السلام الشامل بدارفور.

شبكة الشروق
خ.ي[/JUSTIFY]