[JUSTIFY]
دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر، وقالت “إن الاطفال في المناطق المتاثرة بالصراع بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية- شمال معرضون لخطر الإصابة بشلل الاطفال” ، واقترحت على طرفي الصراع هدنة 10 ايام لتنفيذ خطة المنظمة لتطعيم الأطفال في ولايتي جنوب كردوفان والنيل الأزرق. وأعرب منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون التنموية والإنسانية بالإنابة في السودان قيرت كابيليري عن قلقه العميق لما سيواجهه الاطفال بالمنطقتين ،ودعا كابيليري في بيان أمس الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال والمجتمع الدولي إعطاء مصالح الأطفال في هذه المناطق الاعتبار الأول في الجولة المقبلة من المفاوضات والتي تستعد لها جميع الأطراف بأديس أبابا في القريب العاجل وقال: على المتفاوضين الاخذ بعين الإعتبار ضرورة إتفاق جميع الأطراف على 10 أيام كحدٍ أدنى من وقف للأعمال العدائية للسماح بتطعيم الأطفال وتقديم الدعم غير المشروط لخطة الأمم المتحدة للتطعيم” وزاد علينا أن لا نضيع المزيد من الوقت وأُعلِّن خلو السودان من شلل الأطفال إلا أن ظهور حالتين جديدتين من شلل الأطفال هذا الأسبوع في ولاية الوحدة في دولة جنوب السودان القريبة من الحدود مع ولاية جنوب كردفان أدى إلى تزايد خطر أن يعود الفيروس إلى السودان واشار كابري الى ان مما يزيد من حدة القلق خاصة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق أنه لم تُقدَم أي برامج للتطعيم ضد شلل الأطفال في العديد من المحليات منذ إندلاع النزاع العسكري بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال في عام 2011 سعاد الخضر: صحيفة الجريدة
[/JUSTIFY]