الدكتور عبدالرحيم عمر محي الدين: ليس لي صلة بالصور الفاضحة المنسوبة لسعد أحمد سعد.. وليس عليه البحث عن كبش فداء
اتصل الكاتب الصحافي الدكتور عبدالرحيم عمر محي الدين بـ(الوطن) أمس نافياً أية صلة له بالصور الفاضحة المنسوبة لعضو هيئة علماء السودان سعد أحمد سعد، والتي انتشرت بكثافة في (الواتساب) الأيام الماضية
وكانت (الوطن) قد أجرت حواراً مع سعد أمس وسطرت منه خبراً كشف من خلاله أنه تقدم ببلاغ ضد الدكتور عبدالرحيم عمر محي الدين متهماً إياه بالوقوف وراء تلك الصور، الشيء الذي نفاه الأخير نفياً قاطعاً، مؤكداً في الوقت نفسه أن سعد قد تقدم فعلاً بفتح بلاغ في مواجهته لدى قسم تحقيقات المعلوماتية، ولكن لم يتم القبض عليه كما جاء في خبر (الوطن)، وإنما ذهب -أي الدكتور عبدالرحيم- بنفسه حسبما ذكر لقسم تحقيقات المعلوماتية بعربته الخاصة وذلك بعد أن تم استدعائه حيث أدلى بأقواله ذاكراً ألا علاقة له من بعيد أو من قريب بالصور المذكورة والتي لاقت انتشاراً عالمياً من خلال مواقع النت المختلفة،
جعلت سعد -حسب قول عبدالرحيم – يبحث له عن كبش فداء مؤكداً أن سعد قد أقرَّ بأن تلك الصور له وأنه قام بفتح بلاغ في زوجته السابقة متهماً إيَّاها بتسريبها الى أصدقائه وأعدائه، وأضاف عبدالرحيم (وما أكثر أعداء سعد أحمد سعد من الإسلاميين والعلمانيين، ومن يصفهم بالشيعة. فسعد لم ينجُ منه الشيخ الترابي وأنصاره ولا الدكتور العلامة حسن مكي وتلاميذه، ولا المهندس الطيب مصطفى ومن معه، ولا التيار الوَسَطي الذي يعتبره علمانياً،
وقال الدكتور عبدالرحيم (إن أعداء سعد يمكن أن يصلوا في العدد لآلاف وإن كانت زوجته السابقة فعلاً قد قامت بتوزيع هذه الصور إليهم، فلا أعتقد أن لي دور في الأمر). غير أن عبدالرحيم عاد ليقول: (إن زوجة سعد السابقة قد نفت أن تكون قد قامت بتصوير وتوزيع تلك الصور أو أنها أُخذت في مسكنها، وعلى سعد أن يقدم إيضاحات أكثر حول الأمر وأن يواجه التحديات دون البحث عن كبش فداء).
وختم الدكتور عبدالرحيم إفاداته لـ(الوطن) قائلاً: (إن سعد أحمد سعد لا علاقة علمية له بهيئة علماء السودان، فهو لا يحمل من الشهادات ما يؤهله لأن يكون عضواً فيها، اللهم إلا إن كان الأمر بلطجة فكرية. وسبق للرجل أن كفَّرني في صحيفة (الإنتباهة) وتعهد بأن يُسكت صوتي للأبد، وأكثر من ذلك خلال تسعة مقالات متواصلة، وها هو اليوم يحاول أن يجعل مني كبش فداء ولتكن بيننا ساحات المحاكم).
الوطن السودانية: الخرطوم
كيف ذلك وكل المصادر تقول ان الشيخ سعد أحمد سعد هو عضو هيئة علماء السودان(المجلس العلمي) وهو أمين أمانة صندوق تطبيق الشريعة وهو عضو الامانة العامة للمجلس الاعلي للتنسيق بين الجماعات الاسلاميه وهو كاتب عمود اصل المسألة لصحيفة الانتباهة) اذا كان كل ذلك فلماذا يقوم بمثل تلك الافعال او حتي يضع نفسة في موضع شبهات؟؟لابد من فصله؟؟
عيب عليكم يا كبارنا لا تفضحونا امام العالم
لا حول ولا قوة الا بالله ، انها دولة النفاق
اخوتي …اعرضوا عن هذا !!!! و استغفروا لذنوبكم !!!! انه امر قبيح مشين !!! و لكنه عظة و عبرة للاخرين !!!!!
إتقوا الله أيا كان ” وسوف تسألون وتحاسبون على ما تفعلون يوم القيامة .. كل المسلم على المسلم حرام ماله ودمه وعرضه … إتقوا الله واستغفروه وتوبوا إليه ….
ولعت بين الشيوخ والعلماء الجهلاء قاتلهم الله وجعل كيدهم في نحرهم