سياسية
معتز موسى :خفض تعرفة الكهرباء قد يستغرق ثلاث سنوات
ونوه الوزير فى حوار اجرته معه وكالة السودان للانباء نشر اليوم ان مزج الانتاج من التوليد الحراري بالانتاج المائي ادى الى رفع التكلفة للمستوى الذى تباع به الكهرباء الان مشيرا الى ان سعر الكيلو واط فى القطاع السكني 26قرشا والمدعوم 15 قرشا بينما تبلغ اسعاره للقطاع الزراعي 14 قرشا والصناعي 19 قرشا لافتا الى ان التكلفة الحقيقية تبلغ74 قرشا بسبب التوليد الحراري باهظ التكلفة
وكشف الوزير عن مراجعات كبيرة تجري حاليا بشأن التوليد الحراري من حيث التأهيل وإعادة التأهيل ومن حيث نوع الوقود وتغييره مبينا ان العمل شاق ومضني فى هذا المجال ويحتاج الى وقت قد يستغرق ثلاث سنوات لاعادة النظر فى انواع الوقود لتصبح تكلفة الكهرباء مقبولة فى حينها وحتى ذلك الوقت يصبح من الصعب مراجعة التسعيرة نظرا للتكاليف المضطردة والمتزايدة .
وفيما يتعلق بامكانية اختفاء القطوعات المبرمجة اشار معتز موسى الى ان القطوعات التي حدثت هذا العام بسبب صيانة محطات التوليد الحراري وتعقيدات مابعد انفصال الجنوب وكانت فترة عصيبة من حيث الحصول على العملات الحرة وتوفرها لمقابلة شراء الاسبيرات والصيانة انعكست سلبا وعجزا على التوليد خلال العامين الماضيين واردف قائلا “القطوعات تاثر بها القطاع الصناعى وفى هذا العام اتجهت الوزارة الى القطوعات فى القطاع السكني خشية تضرر اقتصاد البلاد جراء قطع الكهرباء من المناطق الصناعية والان اعتبارا من شهر سيتمبر بدأنا الدخول فى عمليات صيانة كبيرة والعام القادم سنكون انشاء الله افضل حيث لن تحدث لقطوعات مبرمجة بفضل تقليل الاحمال وترشيد الاستهلاك
سونا
خ.ي
[B]انا مبسوط منك اي شيء سويه يا كفو حضرت لك لقاء مع الصحفي الغيور الطاهر التوم عرفت ما يداخلك من قوة وصلابة وعمل .اخرست المصرية نحن بنحب الناس الزيك ديل ما عاوزين ناس صعيط ومعيط وخوافين ويعتبرون نفسهم دبلماسيين السفيه لازم تقضم ليه خشمه [/B]
:خفض تعرفة الكهرباء قد يستغرق ثلاث سنوات…..
ولكن رفع تعرفتها إلى السماء ﻻ يحتاج أكثر من ثلاثة ثوان
الشعب السوداني لا يتوقع تخفيض سعر أي سلعة من الحكومة ومقتنع بذلك ولا يرجى أي خير من الحكومة ويعرف بأنه هذا مجال للفساد و الأكل وسوف لن يتم تخفيض سعر الكهرباء لأن المفسدين والمستفيدين كثر وإذا تم التخفيض سوف تتأثر مصالحهم وحوافزهم وبدلاتهم … الشعب يتوقع المزيد من العصر لمن يكمل زيته ويتوقع رفع الدعم عن السلع الضرورية التى يقال أنها مدعومة مثل القمح والجازولين “المواد البترولية ” .. الشعب خلاص قنع من خير في الحكومة وسلم أمره لله إلى أن يأتي الفرج من الله لهذا الشعب المغلوب على أ مره ” .. لا يوجد أي خير في أي مشارك في الحكومة ولائيا ولا مركزيا وقنعانين من خير فيهم ” ده لو فيهم شوية خير … ” كرهتونا السودان ذاته .. أصله ما في خبر يفرح المواطن من قبل أي مسؤول .. ديل ناس شنو ديل ومن أتي هؤلاء ؟؟؟؟؟ التقول ما بشر ولا بحسوا بألم وعذاب ومعاناة الشعب ” لأنه عايشين في برج عاجي وكل شئ متوفر ليهم على حساب الشعب المسكين ….