السودان يرفض برنامج لترسيم الحدود مع الجنوب
وأوضح رئيس وفد السودان المشارك في الورشة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الرشيد هارون، وزير الدولة بالرئاسة السودانية، أن الورشة تهدف لبناء الثقة حول قضايا الحدود والوقوف على التجارب العالمية وتحديد الاحتياجات الخاصة بالترسيم إلى جانب الوقوف على برنامج الاتحاد الأفريقي في هذا الجانب.
وأوضح أن الورشة التي تستمر حتى الجمعة تناقش القضايا والمعلومات عن الاتجاهات العالمية للحدود التي يقدمها خبراء أفارقة وقضايا المفوضيات المشتركة للحدود.
وكشف هارون عن رفضهم لمقترح خروج الورشة بتوصيات فيما تمت الموافقة على إعداد تقرير خاص في نهاية الورشة، كما تم الاعتراض على برنامج ترسيم المناطق المختلف حولها.
وقال إن جنوب السودان متفاعل بشأن ترسيم الحدود والمضي به ليشمل المجموعات السكانية حتى تعيش في استقرار، مبيناً أنهم على استعداد للتعاون وعقد الاجتماعات المقبلة في جوبا أو الخرطوم.
شبكة الشروق
خ.ي
والله حيرتونا معاكم
ما فهمت اي حاجة كأن الكلام مكتوب بلغة هيروغرافية
شنو رفض إنو الورشة تطلع بتوصيات
وشنو الجهل دا
ما أي ورشة الهدف منها مناقشة موضوع والوصول الي توصيات الورشة حسب أراء الجميع
لكن دائماً توصيات الورش غير ملزمة لاي طرف
رسم الحدود بين السودان وجنوب السودان تمّ التفريط فيه أثناء مفاوضات سيئة الذكر نيفاشا أو لم يتم التركيز على ترسيمها تساهلاً وإعتقاداً بان الجنوبيين لن ينفصلوا في الاستفتاء الذي (خُصص للجنوبيين فقط) ودخلت هذه المسألة في متاهات الكر والفر بين الحكومتين، وتمّ إدخال آلية الوساطة الإفريقية أيضاً في مسألة ترسيم الحدود وهذه الآلية أحد أكبر ( المتاريس) إذا جاز لنا القول التي تؤدي لتصعيب وتعقيد الوصول لحلول ناجعة لمسألة العيش الحُر الكريم للبلدين ، ووساطة الآلية كثيراً لها مواقف صادمة للسودان وموالية لدولة الحركة الشعبية في الجنوب بإملآت خارجية وتُرى نتائجها جلية في مفاوضات أديس أبابا المنعقدة أخيراً والتي كانت تُوصف بأنها آخر مطاف المفاوضات ولكنها تعثرت بإدخال دارفور بينما المفاوضات خاصة بالمنطقتين فقط حسب آخر إتفاق قبل شهور ولكن الآلية تأتي بأفكار تتوافق مع أفكار خاسر سجمان المُؤيَد من دونالد بوت .لذا نقترح على حكومتنا الرشيدة أن تنهي أعمال الآلية الإفريقية هنا ولا تعتمد على أنها مُحايدة فهي غير محايدة إطلاقاً سواءاً في المفاضات مع قُطاع الشمال أو ترسيم الحدود.