سياسية

“الإصلاح الآن”: قطاع الشمال لا يرغب في اتفاق

[JUSTIFY]اتهمت حركة الإصلاح الآن التي يقودها د.غازي صلاح الدين العتباني، يوم الأربعاء، الحركة الشعبية – قطاع الشمال بأنها لا ترغب في الوصول لاتفاق بشأن قضايا منطقتي (النيل الأزرق وجنوب كردفان)، وحملتها مسؤولية فشل جولة المفاوضات الأخيرة بينها وبين الحكومة بأديس أبابا.

واعتبر نائب رئيس الحركة حسن عثمان رزق – طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية – عدم جدية قطاع الشمال وخلطه لملف الجولة هي العقبة الأكبر في فشلها، مبيناً أنها مزايدة سياسية من وفد الحركة، وذلك برفع سقفها ومطالبها باقتحام قضية دارفور، التي مكانها منبر الدوحة، وطاولة الحوار الوطني الجاري بالبلاد.

وأوضح أن التدخلات الأجنبي في أجندة التفاوض حرفت مسار التفاوض، بممارسة الضغوط على قطاع الشمال كي لا يصل إلى اتفاق نهائي مع الحكومة، داعياً قطع الطريق أمام تلك التدخلات.

وطالب رزق الحركة الشعبية بالالتزام بقرارات الوساطة الأفريقية الداعية بحصر التفاوض حول المنطقتين، مشيراً إلى أن فشل الجولة يعني مفاقمة أزمات أهل المنطقتين الإنسانية والاجتماعية.

كما دعا لإعطاء الملف الإنساني أولوية قصوى باعتباره قضية إنسانية عاجلة تساهم في إحداث استقرار بالمنطقتين.

شبكة الشروق
خ.ي[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. حركة الإصلاح الآن
    نفي
    اورد موقع النيلين الإخباري نقلا عن المركز السوداني الإعلامي SMC و شبكة الشروق خبرا مفاده ان حركة الإصلاح الآن وعلي لسان نائب رئيس الحركة الأستاذ حسن عثمان رزق ، تحمل الحركة الشعبيه قطاع الشمال مسؤلية فشل المفاوضات نتيجة تعندها في المواقف و عدم حصر التفاوض في المنطقتين حسب التفويض الممنوح للوسيط الافريقي الرئيس ثامبو أمبيكي ، و في الصدد تعلن حركة الإصلاح الآن أن هذا الخبر عار من الصحة تماما و لم يصدر الأستاذ حسن عثمان رزق اي تصريح بهذا المعني و أن هذا الأمر ما هو إلا محاوله رخيصه من هذا المصدر المعروف هويته للجميع من أجل دق إسفين بين قوي المعارضه كما دأبوا أن يفعلوا دوما ، و كان حريا بهم أن يتحلوا بأخلاق مهنة الصحافه و الإعلام حتي نخرج بهذا الوطن المأزوم لبر الأمان.
    إنتهي!
    حركة الإصلاح الآن
    دائرة الإعلام