الحاج عطا المنان ينتقد محاسبة أعضاء في “المؤتمر الوطني” بالظنون
وأفاد في حوار مع “التغيير” يُنشر بالداخل، أن معظم قيادات الحزب اعتزلت وبعدت عن المشاركة لأسباب قد تعود لزهدهم في العمل السياسي أو تعرضوا لبعض الإقصاء بطرق مختلفة، أو حوسبوا لبعض تصريحاتهم أو آرائهم التي يمكن أن تكون مغايرة لآخرين.
وانتقد عطا المنان بعض الممارسات التي تدعو إلى محاسبة الناس على تصريحات أو أقوال أو آراء أو جهة نظر، وتابع “لو حوسب الشخص عبر المؤسسة وفق الطرق التي تنظمها اللوائح فليس هناك حرج، ولكن أن تحاك ضده كثير من الأقاويل ويحاسب بالظن فهذا أمر غير حميد”.
وأضاف: “هذا الكلام أنا اقوله لأني سمعته من بعض الإخوان الذين سألتهم عن أسباب ابتعادهم، فيقولون نحن أصبنا بالظن أكثر من أن نحاسب بالمؤسسية”.
وعول عطا المنان على تحرك قيادات كالبروفسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية لجمع الصف داخل الحزب، ورفض اتهامه بأنه من أثرياء النظام، وقال إنه رجل أعمال منذ عام 1984 وليس بينه وبين الحكومة شراكة، مؤكداً أنه لا يملك أسهماً في شركة شريان الشمال وبنك النيل لأنها وقف، وترك إدارتها لآخرين
صحيفة التغيير
ت.أ
اولا” لوا كان المؤسسة تحاسب لما كان اتهموا هؤلاء ، ولاكن المؤسسة تاركه لهم الحبل علي القارب . ثانيا” اصلا” من الخطأ ان تمنح الوظائف الحكومية لاشحاص يعملون في السوق اي كان وضعة المالي تاجرا” كان ام رجل اعمال .