سياسية

المؤتمر(الوطني): لم نتلقَّ وساطة بشأن عودة “المهدي” للبلاد

[JUSTIFY]قطع المؤتمر الوطني، بعدم تلقيه وساطة بشأن عودة رئيس حزب الأمة “الصادق المهدي” للبلاد، وتمسك بموقفه الرافض لاتفاق “المهدي” مع الجبهة الثورية المعروف بـ (إعلان باريس)، لافتاً إلى أن قضاياه كان يمكن نقاشها في الخرطوم.
وقال أمين الإعلام بحزب المؤتمر الوطني “ياسر يوسف” في تصريحات صحفية بالمركز العام للحزب أمس (الاثنين)، عقب اجتماع القطاع السياسي أمس (الأحد)، قال إن الحكومة أبلغت رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى “ثامبو أمبيكي” بالبحث عن قضية وقف إطلاق النار فقط في المفاوضات الجارية في (أديس أبابا) مع الحركات المسلحة تمهيداً لإلحاق الحركات بالحوار الوطني الداخلي. وأكد دعم حزبه لتوجه وفد (4+4) من آلية (7+7) لدفع عملية التوصل لسلام.
وكان رئيس حركة العدل والمساواة، نائب رئيس الجبهة الثورية “جبريل إبراهيم” قد تمسك بإعلان باريس خلال لقائه أمس الأول بالعاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) “ثابو أمبيكي” وسيط مفاوضات الحكومة مع الحركات المسلحة التي تجري هذه الأيام.
إلى ذلك، أعلن “ياسر” عن تحضيرات للكليات الحزبية للحزب في الولايات لاختيار ممثلي الدوائر الانتخابية المرشحين لانتخابات المجلس الوطني وجدد جاهزية حزبه لها في المستويات كافى بعد استكمال مرحلة السجل الانتخابي.
وحول قضية التعديلات الدستورية بشأن تعيين الولاة من قبل رئاسة الجمهورية بدلاً عن انتخابهم، قال “ياسر” تلك القضية يمكن طرحها لاحقاً في الحوار الوطني بعد الانتخابات. وأضاف: (ربما تأتي جمعية تأسيسية حول إعداد دستور دائم). وقطع بأن القضية محدودة الآن ومحكومة بكيف تحكم الولايات.

المجهر السياسي
خ.ي[/JUSTIFY]