إجراءات لبسط هيبة الدولة بغرب كردفان
وأكد وزير الداخلية عصمت عبد الرحمن الذي تفقد مواقع الأحداث بالولاية برفقة وزير الدولة بوزارة العدل أحمد أبوزيد، مقدرة الحكومة على بسط هيبة الدولة وحسم الصراع القبلي بولاية غرب كردفان.
وقال إن الدولة ليست ضعيفة وتستطيع أن تحسم هذه الصراعات من اللحظة الأولى وتبسط هيبتها على أي جزء من أجزاء هذا البلد.
وأكد عبد الرحمن أن الأمن مستتب بجميع أنحاء الولاية خاصة بعد نشر قوات من الجيش والشرطة، معلناً بدء التحقيقات لمعرفة المتسببين والمحرضين الذين يقفون وراء الأحداث التي وقعت بعد اتفاق النهود بين بطون المسيرية في يوم 19/11/2014م.
اعتقال الجرحى
”
أبوزيد: قرار بتشكيل لجنة تحقيق وتحريات مكثفة من العدل والأمن والشرطة والقضاء العسكري ستصل الولاية لاتخاذ تدابير قوية فيما يتعلق بإجراء تحريات وتحقيق من شأنها أن تعيد هيبة الدولة وسيادة حكم القانون
”
من جهته، أوضح وزير الدولة بوزارة العدل أحمد أبوزيد أنه سيتم فتح بلاغات في جميع الذين تم ضبطهم في مواقع الحدث، بجانب القبض على الجرحى من الطرفين والمشتبه فيهم، وأي شخص تكشف التحريات تورطه في الحادث.
وأكد أن الدولة ستكفل لأي شخص متهم حقه في في الإجراءات المتعلقة بحق الاستئناف والتظلم. وقال إنه سيتم القبض على أي شخص ورد اسمه في أي مرحلة من مراحلها سواء أكان هذا الشخص في الولاية أو خارجها.
وأعلن أبوزيد عن صدور قرار بتشكيل لجنة تحقيق وتحريات مكثفة من العدل والأمن والشرطة والقضاء العسكري، قال إنها ستصل الولاية لاتخاذ تدابير قوية فيما يتعلق بإجراء تحريات وتحقيق من شأنها أن تعيد هيبة الدولة وحكم القانون وسيادته.
من جانبه، أكد والي غرب كردفان أحمد خميس بخيت إن القوات التي دفع بها المركز للولاية اضطلعت بمسؤولياتها كاملة في توفير الأمن المطلوب .
وقال إن أبناء الزيود وأولاد عمران تعهدوا بأن لا يستأنف القتال من جديد، مؤكداً أن كل المتسببين ومن يطالهم الاشتباه بالتحريض سيخضعون للمساءلة القانونية وفقاً للقانون.
شبكة الشروق
خ.ي
كل الذي تستطيعونه فعله هو الزج بالأبرياء في السجون بحجة أنهم تواجدوا في مناطق الصراعات ولكن البحث عن المجرم الحقيقي والمعتدي الحقيقي ليس شغلكم وقد وضح جلياً عملية التحيز الكريهة من قبل المؤتمر الوطني لبعض منسوبيه الذين تسببوا في إزهاق الأرواح بأموال المؤتمر الوطني وسلاح المؤتمر الوطني وكل من يريد ان يتحدث عن الحقيقة المرة يوصف بأنه مجرم ويقاد إلي السجن ومخابي النظام الظالم. ياوكيل وزارة العدل لماذا لم تتخذ الإجراءات الأخيرة هذه عندما وقعت الأحداث في مايو2014 اين كنت وقتها ولماذا برزت الآن إلي السطح ولماذا لم تقم الحكومة بإقالة الوالي الذي وقف موقف المتفرج كأنه يشاهد فيلماً سينمائياً وهو يتحدث عن بسط هيبة الدولة؟ الله سائلكم يامن وليتم أمر الناس عن هذه الفتن يوم لاتظلم نفس شيئاً والأمر يومئذ لله. ذهبتم إلي تلك المناطق بعد أن حصد السلاح الحكومي أرواح الأبرياء وبعد التعاون الواضح من بعض الأجهزة الرسميةمع أحد طرفي النزاع هذا ماتريدونه إطلاق شرارة العنصرية والقبلية والإحتراب حتي تثبتوا قواعد سلطتكم علي أجساد الأبرياء ودمائهم. يامن جاء بك الشعب رئيساً وأمينا عليه ماهو دورك في هذه الفتن؟ الأجدر بك الآن أن تتخذ قرارات حاسمةوعاجلة بإقالة حكومة من يسمي أحمد بخيت الذي فشل في السيطرة علي الصراع وأيضاًعليك بماحسبة منسوبي حزبك الذين إستغلوا مواقعهم لإزهاق أرواح الأبرياء.