[JUSTIFY]
في خطوة وصفتها الحركة الشعبية المعارضة المسلحة بقيادة دكتور رياك مشار بالمهمة يبدأ اليوم مؤتمرها القاعدي بمنطقة (فقاك) الحدودية مع إثيوبيا التي تسيطر عليها قواته توطئة لوضع خارطة طريق للحركة بشأن السلام أو الحرب، ووصل مشار فقاك التي استقبلته بحشد جماهيري بمدخل المنطقة، وطرح مشار لمؤيديه خيار السلام وقال إنه رغبتنا ورغبة الإيقاد والأسرة الدولية وقال في مخاطبة جماهيرية فور وصوله: عليكم أن تتخذوا قراركم في خيارين السلام أو الحرب عبر مؤتمركم غداً، وعبر مشار عن عزم الإيقاد والأسرة الدولية في تحقيق السلام بدولة الجنوب، وقال: إذا كان الخيار السلام فنحن جاهزون للسلام وإن كان الحرب فنحن أيضاً جاهزون، وقال: العالم كله يريد أن يساعدنا لتحقيق السلام ومضى قائلاً إن الهدف من اجتماعكم هو أن نفكر في كيفية السلام لأننا نريد السلام الذي يختاره الشعب وليس السلام الذي يكرر قتل الأبرياء، ومضى قائلاً: نريد السلام الذي يحقق العادلة والحرية ويمنع منافذ الفساد، وأضاف: علينا أن نتحدث عن الأسباب التي أدت إلى المشكلة، وقال: حاربنا الشمال من أجل حريتنا وأرضنا واستقلالنا ولا داعي للحرب، وذهب مخطاباً مؤيديه: ما حدث في جوبا كبير واستهداف قبيلة واحدة بالقتل أمر خطير مضيفاً أن المشكلة لم نبدأها نحن والذي قتل الناس ما زال في الرئاسة، وعلينا أن نسأل أنفسنا غداً: ما الذي يجعل قبيلة واحدة تحارب، وماذا كسبنا من السلام، وكيف نتعايش إذا كان رجعنا إلى السلام، وقطع مشار بضرورة الاتفاق على رؤية موحدة بشأن السلام وكيفية التعايش بين القبائل ولكي تجد كل قبيلة نفسها وحقها في دولة فيدرالية تنهي الظلم وتحقق التنمية المتوازنة وتقدم الصحة والتعليم والمياه. فاطمة غزالي: صحيفة الجريدة
[/JUSTIFY]