المؤتمر الوطني: المهدي وأبوعيسى سيخضعان لمساءلة قانونية
ووقعت المعارضة ممثلة في حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي وتحالف قوى الإجماع الوطني، اتفاقاً مع الجبهة الثورية المتمردة التي تضم تحالف حركات دارفور مع الحركة الشعبية- قطاع الشمال في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الأربعاء بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأطلقت على الاتفاق (نداء السودان).
وقال أمين الأمانة العدلية بالمؤتمر الوطني الفاضل حاج سليمان، إن نداء السودان الموقع بين الجبهة الثورية والصادق المهدي وتحالف المعارضة، لا يقوم على رؤية أو هدف يحقق المصلحة الوطنية، مؤكداً أن المهدي وأبوعيسى سيخضعان للمساءلة القانونية حسب القانون الجنائي للبلاد.
وقال حاج سليمان للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن اتفاق المعارضة والحركات المسلحة هو محاولة لإظهار الوجود ولفت الانتباه، مضيفاً أن الإعلان وراؤه عمل خارجي تتبناه دول تعمل ضد مصلحة السودان.
وفي السياق، قال القيادي بالحزب عبدالملك البرير، إن “نداء السودان” يهدف لتلقي الجبهة الثورية والمعارضة الأموال من الخارج، وأضاف “المعارضون أصبحوا لعبة في أيدي الدول الغربية”.
شبكة الشروق
خ.ي
جاء في الخبر أعلاه “قال قيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، إن رئيس حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي، ورئيس تحالف قوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى، سيخضعان للمساءلة القانونية بسبب توقيع وثيقة “نداء السودان” وفقاً للقانون الجنائي بالبلاد”
لاحظوا إخوتي القراء أن التصريح علي لسان مسؤول حزبي وليس في الحكومة, فهؤلاء العصابة لا يفرقون بين ما هو من إختصاص الحكومة وما هو من إختصاص الحزب.
كنا نتمني من هذا المسؤول الحزبي بدلا من التهديد بالمسائلة القانونية لرموز وطنية لم تتلوس أياديها بأموال شعبنا المنهوبة ولا بدماء شهداءنا التي سفكتها عصاباتكم من جهاز أمنكم, كنا نتمني من هذا المسؤول الحزبي أن يخاف الله قليلا ويطالب بالمسائلة القانونية لمن نهب المليارات ولمن سفك دماء الأبرياء.
واصلوا في طغيانكم وسرقاتكم وسفككم للدماء ولكن جهزوا أنفسكم لعقاب الشعب فالأعواد جاهزة ولكم في القذافي عبرة لمن أراد ان يعتبر.