إثيوبيا: لن نسمح بأي نشاط معارض للسودان من أراضينا
وقال دينا مفتي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، في تصريحات لوكالة الأناضول، إن الحكومة الإثيوبية “لم تقدم أي دعوة لمعارضة السودان. وليس لها علاقة بهذا الاتفاق لا من قريب ولا من بعيد، ولم تعلم به”. وأوضح أن “الأطراف السودانية التي حضرت إلى أديس أبابا، حسب علمنا، جاءت بدعوة من الآلية الأفريقية الراعية للمفاوضات بين الحكومة السودانية وبعض معارضيها”. وأكد مفتي على “متانة واستراتيجية” العلاقات الإثيوبية السودانية، لافتا إلى أنها “انتقلت من التعاون إلى التكامل”. وقال إن هناك “تنسيقا وتعاونا” بين بلاده والسودان في كافة المجالات، وشدد على أن بلاده “لن تسمح بأي نشاط معادي للحكومة السودانية على أراضيها”، معتبرا أن تهديد أمن السودان يعتبر تهديدا لبلاده. وبحسب ما نقلت وكالة الأناضول عن مصادر مطلعة فإن الإعلان جرى توقيعه بدون علم الحكومة الإثيوبية والاتحاد الأفريقي، كما لم يحضر مراسم توقيعه المراسلون الأجانب المعتمدين في إثيوبيا، حيث اقتصر الحضور على قوى المعارضة.
من جهته قال الفاضل حاج سليمان أمين الأمانة العدلية بالمؤتمر الوطني إن رئيس حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي، ورئيس هيئة تحالف قوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى، سيخضعان للمساءلة القانونية بسبب توقيع وثيقة (نداء السودان) وفقاً للقانون الجنائي بالبلاد، وقال حاج سليمان للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن اتفاق المعارضة والحركات المسلحة هو محاولة لإظهار الوجود ولفت الانتباه.
اليوم التالي
خ.ي
كتر خيروا شيخ الصادق المهدي عمل شئ كويس انو اتحدوا مع بعض واصبحوا شئ واحد وبعد كدا الدور الاكبر علي الحكومة انها تعمل معاهم اتفاق واحد وتخلص من الحرب وطالما هم بيسمعوا لشيخ الصادق خلاص هو اللازم يقوم بحل المشكلة والسلام