البشير: «ما دايرين كهرباء للمراوح والمكيفات وإنما للزراعة»

عشان ما ننسى و البشير قريبا في بورتسودان و سوف يكرر نفس الكدبة التي تعودنا عليها
في كل عام يقول للمواطنين في إستاد بورتسودان إن هذا العام هو أخر عام للعطش…

احلق شنبى يا ناس مروى و كريمة لو شربتم موية بوعد البشير
(تشييد محطة مياه نيلية لمد مدينتي مروي وكريمة بالمياه النيلية)

اخى الرئيس لا اوافقك بان الكهرباء ليست فقط للقطاع الزراعى وايضا لحياة المزارع والطالب والام والاخت والموظف ولكل ابناء الوطن ومع تقديرى واحيانا يخونك التعبير لشدة الفرحه ولكن يجب ان تعقل الامر وكيف تستقيم الحياة والمواطن لا يتمتع وينعم بحصادة وايضا الدوله تقدم له الراحة فى بيته وليس السودان ليست ايدولوجيته ماركسية وحتى الماركسية تغيرت الى الراسمالية الان؟ ولكن يجب ان نقدم الخدمه بالتوازن وتشمل المزراع فى بيته اسوة بكل المناطق الاخرى وهل لا ينعم المزارع بالكهرباء فى بيته ويشغل الروحه وقت الحر مثلا؟ وهو البدفع ثمنها ؟ ولو عاوز تقول الاوليه للزراعه وننسى المواطن فى بيته تكون مخطىء لان المواطن الريفى عاوز يعيش وانظر الدول التى سبقتنا لديها كهرباء فى البيوت والحقل وعليه اتمنى ان تركز فى خدمة الموطن اينما حل فى بيته ومزرعته وهذه الاسباب التى جعلت الزحف نحو العاصمه لعدم توفر البنيات الاساسية لانسان الريف واختلاف الحضر وبالتالى لا يمكن ان توقف عجلة التطور وتمنع ناس وتعطى ناس ؟ وهل هو العدل ام ماذا؟ وامل بان تتوخى العبارات وفعلا صدمت فى كثير من خطبك المسترجله وعليه لك منى كل الاحترام والتقدير يا اخى الرئيس ولكن لم يحالفك الحظ فى هذه المرة؟