“الزيتونة” تدشن أول كتاب للتوعية بأضرار المضادات الحيوية
وأوضحت الدكتورة سحر مأمون حميدة، مساعدة المدير الطبي للمستشفى، أن الحملة تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي، للتوعية بمخاطر الإسراف في العقاقير الطبية، وقالت إنها تضمنت تدشين كتيب “الرشيد للمضادات الحيوية”، وأبانت أن الكُتيب تم تدشينه في وقت سابق بمستشفى سوبا الجامعي، ليتم تعديله وإضافة جملة من الإصلاحات لزيادة الفائدة. وأشارت إلى أن المشكلات الناجمة عن المضادات الحيوية أصبحت ظاهرة عالمية.
من جهته، أوضح الدكتور أكرم عبيد أحمد، مدير التسويق بالمستشفى، أن الاهتمام بالتوعية بمخاطر المضادات الحيوية، جاء بعد تنامي نسبة تلك المخاطر وسط المرضى مؤخراً، وقال إن قسم الصيدلة السريرية بالمستشفى قام بوضع التعديلات اللازمة في الكتاب، بالاعتماد على المراجع، والنشرات، الدولية، والمحلية، والعالمية، إلى جانب إصدار دليل الزيتونة لاستخدام المضادات الحيوية، والذي يمكن الأطباء من وضع الجرعة الصحيحة لهذه المضادات، لضمان سرعة شفاء المرضى، والتقليل من الآثار الجانبية لهذا النوع من العلاجات.
من جانبه، أشار مجتبى خليفة من شركة (صافت) السويسرية العالمية المتخصصة في المضادات الحيوية، إلى أن المغزى من حملات التوعية الصحية، توعية المواطن بمخاطر هذه المضادات، فضلاً عن تجنب خطورة البكتيريا المتطورة، المقاومة لها.
صحيفة التغيير
ت.أ
ونأمل أن نرى (حملة) مخاطر الاسراف في (عقابات الطلبة) والمضادات الدولارية المضادة للحياة والتي سببت الدوران للبلد. والبلد ده عندو لفة و(سخانة) تحت الخراب فوق الجروف..
ونأمل أن نرى (حملة) مخاطر الاسراف في (عقابات الطلبة) والمضادات الدولارية المضادة للحياة والتي سببت الدوران للبلد. والبلد ده عندو لفة و(سخانة) تحت الخراب فوق الجروف..
يجب أن يبتعد أن يبتعد عن الشبهات ، فلا يشارك في أي نشاط لا يتفق مع شرف المهنة،حتى لا يقف الطبيب موقف الاعتذار، ولا يختلج في نزاهته شك ، ولا يقدح في عرضه إفك ، مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم – : ” فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه “[1]، ورحم الله الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه حينما قال : ” كنا ندع تسعة أعشار الحلال مخافة أن نقع في الحرام ”
لذا فلا ينبغي للطبيب أن يمارس مهنة أخرى تتعارض مع مهنة الطب ، كأن يعمل في الصيدلة إلى جانب عمله كطبيب ، لأن في هذا شبهة أن يصف لمرضاه بعض الأدوية التي تعود بالربح من صيدليته الخاصة دون أن يكون هناك حاجة لوصف هذا الدواء ،فتكون النتيجة أن تتناقل الناس تصرفاته وتضخمها وتزيد عليها ما يسوؤه ويشينه ، حتى يصبح هذا الطبيب سيئ السمعة منهك العرض قبيحا في أعين الناس .
اتقو الله وكفا.