سياسية
الصادق المهدي يجتمع بالمبعوث الأميركي في القاهرة
وقال بيان مقتضب صدر عن مكتب المهدي بعد اللقاء إن المهدي وبوث تناولا التطورات والمستجدات على الصعيدين المحلي والدولي والوضع السياسي الراهن في السودان.
وأشار البيان إلى أن اللقاء ناقش “إعلان باريس” و”نداء السودان”، كمخرج لتحقيق السلام العادل والشامل والتحول الديمقراطي الكامل في السودان، كما بحث الرجلان الدور الذي يمكن أن تلعبه واشنطن في تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
وكانت أحزاب سودانية معارضة وحركات مسلحة ومنظمات مجتمع مدني وقعت في الثالث من ديسمبر الحالي، اتفاقاً في أديس أبابا تحت اسم “نداء السودان”.
شبكة الشروق
ت.أ
نحن نقدر للسيد الصادق المهدى دوره الريادي كزعيم تاريخي ولكن يجب لعب الادوار الذي يناط به كرجل سياسى وزعيم حزب ليس ان يكون وصى على السودانيين ويجب ان يفهم انه يمثل جزءا من الشعب السوداني كاي حزب سياسى موجود بالسودان كالاخرين ومثل هذا الفهم هوالذي اوصلت بلادنا الى طرق مسدودة في حلحلة قضياه السياسية والاقتصادية لفترة الخمسون عما والذي مضت من استقلالنا ولا زلنا نتقاتل ونتنازع على كراسى الحكم سواء الحكومة غير راضية عن التنازل وطرح قضية كراسى الحكم على الشعب السوداني بصورة منهجية مرتبة للوصول لكراسى الحكم دون اقتتال ولكن كان يجب على السيد/ الصادق المهدى لانه رجل متوازن عدم طرح مسالة حلحلة قضايا الشعب السوداني مع الامريكان لان كل الشعب السودان يعرف السبب الحقيقي وراء تردي الوضع الاقصادي وعدم الاستقرار وهنا لا نتحدث عن الحكومة والكل يعلم علاقة هذه الحكومة الحالية مع الولايات المتحدة ولكنى اتناول القضية من منظور جانب الشعب السوداني