الخرطوم تستدعي السفير الأردني وتطالب باعتذار رسمي

وأكدت الخارجية أن بيان الأردن أمام مجلس الأمن، كان بمثابة إعادة إنتاج لما طالبت به مدعية المحكمة الجنائية الدولية ضد السودان.
وأشارت الخارجية – طبقاً لتصريح صحفي من المتحدث باسمها يوسف الكردفاني – إلى أن ما جاء في بيان الأردن كان محل دهشة واستغراب السودان كونه يأتي من دولة عربية شقيقة، علاوة على تناقضه مع الموقفيْن العربي والإسلامي، الرافضيْن تماماً لمواقف المحكمة الجنائية الدولية تجاه السودان.
بيان مرتجل
وشددت الخارجية على ضرورة تقديم اعتذار رسمي وعلني، خاصة أن جميع أهل السودان استنكروا بشدة هذا الموقف غير المبرر، الذي لا يتسق مع طبيعة العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه، أعرب السفير الأردني بالخرطوم عن حرص بلاده على تطوير علاقات الأخوة والتعاون مع السودان، مؤكداً عدم وجود أي تغيير في السياسة الأردنية تجاه السودان.
وأوضح أن بيان نائب المندوب الأردني الدائم في نيويورك في تلك الجلسة كان بياناً مرتجلاً، ولم يكن مقرراً أو معتمداً من قبل وزارة الخارجية الأردنية.
وشدد على حرص الأردن على احتواء الموقف حفاظاً على هذه العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين.
شبكة الشروق
[I]شغل ني ﻻحظوا متى تم ذلك ومتى تم أستدعاء السفير للاحتجاج كان على كبيير الأنبطاحيين فى حزب الطأطأة والأنبطاح والأنبراش السيد كرتى أستدعاء السفير السودانى للتشاور مباشرة بعد ما صرح به سفير خادم الصهاينة و ﻻ ننسى كذلك تصريحات السيد الزعترى ممثل الامم المتحدة التى سبقت تلك التصريحات وكان يجب نزع ال50ألف فدان المجانية التى منحت لعبيد الصهاينة مع العلم بأن مملكة بنى صهيون رفضت أستقبال الرئيس البشير وزاغت بطريقة دبلوماسية اللهم أحفظ بلادنا من كؤد هؤلاء وشر أولئك
[/I]
والله اخر زمن ومن عجائبه ان يتطاول هذا المتآمر على اسياده
اطردوهم من ارضنا فورا. لقد نسو وتناسوكم وما قدمتموه لهم من اراضي، وهم ليس لهم القليل جدا من الاراضي الزراعية الفقيرة. بل ارى ان يتم طرد كل من يتطاول علينا من السفلة والمنافقين.
هل يجرؤ السفير في أمريكا على مخالفة حكومته ولو فعل كيف ظل في منصبه؟ الأردن في رأيي ركبت موجة إدانة السودان في هذه الفرية المسماة الإبادة الجماعية التي لا يقوم عليها دليل ولا يوجد طرفان محددان لها ولا منطق يسندها. ولكن مثل هذه الدول تفعل ما يطلب منها – إلى درجة تعذيب المختطفين لصالح السي آي إيه حسب ما تسرب ويجب على السودان حرمانهم من المساحات الزراعية الضخمة الممنوحة لهم حتى يتعلموا الأدب. حكومتنا يمكن وصفها بالفاسدة ويمكن أن يعترض أحد أما الإبادة الجماعية فموضوع سياسي له أجندات يرمي إليها.
هذه الأردن “الهامشية” دويلة بلا موارد تتسول لقمة العيش ببيع المواقف ويحكمها مليك من أم إنجليزية وفي عاصمتها سفير لدولة بني صهيون. فلماذا الاستغراب من موقفها؟