سياسية
البشير : الطرق الصوفية سندنا في إقامة الدين
وقال البشير لدى مخاطبته مساء أمس ” السبت ” حشدا كبيرا لشيوخ ورجالات الطرق الصوفية بساحة المولد في شرق النيل إن الطرق الصوفية سندنا الحقيقي في إقامة الدين ، داعيا للتمسك بحبل الله المتين لمناصرة شعب السودان مؤكدا دور المشايخ وأهل الطرق الصوفية في لم الشمل وجمع أهل السودان بكل قبائله .
صحيفة حكايات
ت.إ
[/JUSTIFY]
ياسيادة الرئيس ارجوك اترك الطرق الصوفية في حالها ولا تجعلهم يتركون تصوفهم الذي هم فيه ليلجوا عالم المال والفساد ويتردوا فيما تردى النظام الحاكم فيه من فساد وافساد افسد حياة كل السودانيين
ولتعلم ان السودان هذا يحفظه الله بسبب دعوة شيخ هرم وطفل برئ ولولا ذلك لخسف الله ارض السودان بما عليها من طالحين وصالحين جراء الفساد والظلم واكل الربا وظلم الحكام وانتشار الجوع والفقر والمرض حتى ان الله اذهب البترول عنا غضبا منه وجعلنا نتخبط ونخرب بيوتنا بايدينا من لدن مشروع الجزيرة وسودانير وسودان لاين والدمة المدنية والحج والعمرة والاوفاف حتى الحج والعمرة طالها الفساد واصبح حجاجنا يتسولون طعامهم من المحسنين بارض الحرمين الشريفين .. ارجوكم دعوا الصوفية في حالهم فهم الابرياء الوحيدون الذين بتصوفهم جعلوا جدارا ناريا فيما بينهم وبين الاخرين ..رجاءا خاصا لا تقتربوا من الصوفية اتركوهم على ماهم فيه اسالكم بالله
كنا نعتقد في الإنقاذ بأنها طوق النجاة والسبيل لنهوض الأمة من كبوتها ، وأثبتوا أنهم أصحاب قول وفكر وعمل ليس من أجل تمكين الدين والنهوض بالأمة وقيادتها إلى بر الأمان ، وأصبحنا نتسول من إيران وقطر والسعودية ، هل هذا ابتلاء أو مرض ، لدينا ثروات معدنية وبترول وأراضي زراعية ومياه عزبه … قمة الفشل (طرح الأراضي الزراية للإستثمار ، تقسيم الأراضي لمربعات كإستثمار تعديني) لماذا لا نستعين بشركات خارجيه أوربيه أو أمريكية للتنقيب عن المعادن وبالتالي نزرع عبر شركات زراعية ضخمه آليا وبالتالي نروج لأنفسنا كدوله زراعية وصناعية بإمكانيات الدولة ،
***فشلت حكومة الإنقاذ في التمكين الإسلامي
***فشلت في الحفاظ على وحدة البلاد
***فشلت في الحفاظ على مكتسيات الثوره
***فشلت في الحفاظ على ثروات البلاد وأراضي الوطن وحماية الأعراض
***حكومة الإنقاذ سارت بالبلاد إلى أبعد مستوى من الفشل والفساد والدمار والإستبداد والقهر والظلم
*** لا هم لها سوى الكرسي ووسخ الدنيا والإنتقام من الهوية السودانية بتدميرها وتمزيقها وإشعال الفتن والكراهية والجهوية والقبلية والفساد والرزيله عبر شبكات تساعد بصوره غير مباشرة في إجراءات خروج الفتيات السودانيات إلى خارج السودان عبر تأشيرات سياحية وغير سياحية والهدف منها واضح
***وين أمن المجتمع وين الجهات الرقابية وين سلطة الدولة وين توجهكم الإسلامي من كل هذا ، والله الدين بريء منكم براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب
***لماذا الدولة تسمح لهن بالسفر دون محرم ، إذا سنيتم قانون المنع والردع ، وحصل ماحصل وأبتليت من أبتليت وباءت بغضب من الله ورسوله والمؤمنين ، سنجد لكم العزر والسموحة ونقول كثر خيركم قمتم بواجبكم وحميتم ونصحتم الأمة
***الفساد عام وشامل في كل الدول وليس السودان وحده ، ولكن هنالك فرق وآضح بين :-
1- من يمنع الفساد ويكافح من أجل الحفاظ على سلامة القوارير ولن يتردد في الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالمساس بأمن وسلامة المجتع
2- من يساعد على إنتشار الفساد ويغض الطرف عن المفسدين والسوس الدفين
***عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم “كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون” أخرجه الترمذي وابن ماجه
***وياليتكم تلجمون كل من يتطاول على حراير السودان لأن كل إناء بما فيه ينضح ، أمثال الصحفية والكاتبة الفاجرة والفاسقه والنتنة ، كاتبة كتاب (بنات الخرطوم) سارة المنصور ، لماذا لم تهدرو دمها
***اللهم انتقم من الفاسدين والفاسدات والمفسدين والمفسدات الذين يحاربون الله ورسوله والمؤمنين والمؤمنات
***والشئ الغريب أن كتاب بنات الخرطوم تم طباعته في مصر ؟ كل المصايب لا تأتينا إلا من هؤلاء المصارية ، ونتمنى من حكومة الإنقاذ أن تبادر بنزع كل الأراضي الصناعية والزراعيةالتي منحت للمصريين حكومة وشعبا
***كذلك نزع الأراضي التي منحت للحكومة الأردنية
***ماعايزين عمال أجانب في السودان ، ولا مستثمرين في مجال الصناعة والتعدين ، وان تضع الولة يدها على مناطق التعدين عن طريق شركات وطنية أو الإستعانة بشركات أجنبية من دول لها وزنها في مجال التعدين
***نأمل من الدوله أن ترفع شعار السودان للسودانيين وإلغاء الحريات الأربعة ، ورفع قضيه دوليه للمطالبة بمثلث (حلايب) وخروج المصريين منها فورا ، وتغيير بنود الإستثمار للأراضي الزراعية (إلغاء كل العقود الإستثماريةالزراعية والصناعية ونزع الأراضي التي منحت للأفراد والدول ، وتحديد سقف لأعلى مساحة زراعية تمنح للدول العربية أن لا تتجاوز (الخمسون ألف فدان) ولفتره زمنية لا تتجاوز ال 20 عام
***لا للإستثمار في مجال التعدين والمجال الصناعي ولا لتجنيس الأجانب
***تسوير وتشبيك الحدود مع كل دول الجوار التي تربطنا بهم حدود دوليه ، وخصوصا مصر من الأفضل عمل جدار خرساني
***من الأجدر للحكومة طالما ترغب في التحول أو الإنتقال الديمقراطي أن تعترف بحق كل مواطن في ممارسة حقوقه المدنية والسياسية ، وأن ينال حقوقه الطبيعية مثل : الحق في الحياة والحق في الأمن والسلامة دون الإضرار و المساس بأمن وسلامة الآخرين ، الحق في الحرية والكرامة دون المساس بحرية وكرامة الآخرين ، وأن تكفل له الدولة حقوقه الإجتماعية ، وعليه وآجبات كدفع الزكاة أو الضرائب وأن ينصاع لقوانيين الدولة لأن الدولة تهدف لحماية كل فرد
***ألمانيا طلعت من الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية مدمره إقتصاديا ولا بنية تحتية… ليس لها ربع إمكانيات السودان الحالية ، وخلال خمسين عام أصبحت ثاني أقوى إقتصاد عالمي
***الصين لديها فائض تجاري 400 مليار دولار ، ألمانيا لديها فائض يقدر بحوالي 244 مليار دولار ، وأمريكا لديها عجز 680 مليار دولار
سندنا في اقامه الدين ؟؟ اي دين تقصد ياهذا! ،الامه السودانيه مومنه من قرون مضت والحمد لله ذلك من نعم الله علينا وسيبقي الاسلام فيها الا ان يرث الارض ومن عليها ، أمه موحده بالله وتشهد ان محمد رسول الله ، بالله عليكم ماذا قدمتم وأضفتم لي الاسلام أنكم منذ ان جثمتم علي قلوبنا اكثر من ربع قرناً من الزمان و ومازلتم ، ونحمد الله أنكم لم تجدونا علي الوثنييه او الصليبيه او حتي أديان وضعيه ، اتيتم وا وجدتم أمه ترفع رأيه لا اله الا الله محمد رسول الله ،،دينها ونهجها الاسلام الحق ، فكان الناس لا تعلم بي الاسلام الا منذا مجيئكم ! إسلاماً فصلتموه علي نهجكم ، تحللون ماحرم وتحرمون ماحلل ، لم يمر السودان وشعبه منذا ان خلق الله الخليقه الي الان بي الحروب والفقر المدقع والهجرات والانحلال الاخلاقي والقبلية والجهويه والعزلة الدولية ، ،الخ كالذي ماثل أمامنا الان ،
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ، اللهم ولي امرنا خيارنا ولا تولي امرنا شرارنا
لا تعليق على السفاهه
عجبا لقولكم وتعجبا لمن يسمعكم يا من تدعون تضبيق الشريعة ماذا صنعتم للبلاد والعباد خلال 25عاما جوعتم العباد- قسمتم البلاد والعباد – دمرتم الاقتصاد – فسدتم وافسدتم – ضيعتم القيم والاخلاق – نهبتم ثروات البلاد والعباد والان تريدون ان تحموا البلاد الم تعلموا قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ( الراعي مسؤل عن رعيته ) اين مسؤليتكم وقد جعلتم البلاد والعباد يعيشون تحت الصفر فكيف بالله تنامون وتصبحون والله يمهل ولا يهمل فانتظروا وانامعكم منتظرون