طب وصحة

منظمة الصحة تعلن أول وباء للانفلونزا في القرن الحادي والعشرين


[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

جنيف (رويترز) – قالت وزارة الصحة السويدية ان منظمة الصحة العالمية أعلنت أول وباء للانفلونزا في القرن الحادي والعشرين يوم الخميس.

وأضافت الوزارة ان الوكالة التابعة للأمم المتحدة سترفع مستوى التحذير من وباء الانفلونزا الى المرحلة السادسة وهي أعلى مستوى على مقياس من ست نقاط مما يعني انتشار أول وباء للانفلونزا منذ عام 1968 .

وقالت الوزارة في بيان “اليوم… دعت وزيرة رعاية المسنين والصحة العامة ماريا لارسن الى مؤتمر صحفي عقب قرار لمنظمة الصحة العالمية لرفع مستوى الوباء الى ستة بالنسبة لفيروس الانفلونزا ايه اتش1 ان1 .”

ومن المقرر ان تعقد مديرة منظمة الصحة العالمية مارجريت تشان مؤتمرا صحفيا بشأن وباء الانفلونزا ايه اتش1 ان1 الساعة 1600 بتوقيت جرينتش عقب اجتماع للجنة الطواريء لخبراء الانفلونزا في المنظمة. ورفض متحدث باسم منظمة الصحة الادلاء بتعليقات قبل ذلك الموعد.

وسيؤدي هذا الاعلان الى اجراءات صحية مشددة في الدول الاعضاء في المنظمة وعددها 193 دولة مع استعداد السلطات لمواجهة انتشار عالمي للفيروس.

ويعكس الانتقال الى المرحلة السادسة حقيقة ان المرض المعروف على نطاق واسع باسم انفلونزا الخنازير ينتشر جغرافيا لكنها لا تبين بالضرورة مدى شدته.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة جريجوري هارتل “المرحلة السادسة.. اذا رفعنا التحذير لمرحلة سادسة.. لا يعني اي شيء يتعلق بالشدة.. انها تتعلق بالانتشار الجغرافي… وباء يعني عالمي.. لكنه ليس لها اي دلالة عن الشدة او الاعتدال.”

وقال المتحدث لتلفزيون رويترز قبل اجتماع اللجنة “في الحقيقة ما نراه فيما يتعلق بهذا الفيروس حتى الآن هو مرض معتدل بصورة غالبة. ولذلك نعتقد ان ان هذا الحدث هو حدث معتدل فعلا في الوقت الحالي لان الاعداد مرتفعة لكن المرض معتدل بصورة غالبة.”

وقال ديفيد هيمان وهو مسؤول كبير سابق في منظمة الصحة العالمية يرأس حالية وكالة الوقاية الصحية في بريطانيا ان الدول حاولت احتواء الفيروس من خلال اجراءات تشمل اغلاق المدارس اثناء المرحلة الخامسة السابقة. اطال ذلك الوقت الثمين اللازم للاعداد لوباء كامل.”

واضاف لرويترز “اثناء المرحلة الخامسة اتيح للحكومة والناس في بريطانيا الوقت للاستعداد لوباء.. نأمل ان يكون ذلك حد من اي دهشة وقلق ربما يرتبطان باعلان منظمة الصحة العالمية للمرحلة السادسة.”

وقال هيمان انه مع انتشار الفيروس في البشر لا يمكن للعلم التنبؤ بالمسار الذي سيتخذه والمرض الذي سيسببه والمجموعات العمرية التي سيصيبها. واضاف ” شدة ذلك المرض وفعالية العقاقير المضادة للفيروس وثبات الفيروس كلها امور يجب ان تتابع عن كثب.”

ويمكن للوباء ان يسبب تعطيلا هائلا للاعمال مع بقاء العاملين في منازلهم بسبب مرضهم او لرعاية افراد الاسرة وقد تحد السلطات من التجمعات التي تضم اعدادا كبيرة من الناس وقد تقيد حركة الناس او السلع.