مقتلة في بيت الوالي: عند الثانية صباحاً من يوم الثلاثاء الماضي
الثلاثاء الماضي وعند الثانية صباحاً كانت روح أحدهم تصد إلى خالقها في مدينة الجنينة بولاية غرب درافور، إذ وقعت الحادثة نتاجاً للاتهامات المتبادلة بين الأمين العام لجيش حركة التحرير والعدالة وآخرين يناصرون رئيسها التجاني السيسي.. ودارت المشكلة في منزل والي الولاية حيدر قالوكما بين اثنين من أفراد القوة المكلفة بتأمين قالكوما، لقي أحدهم مصرعه بعد أن تبادلا إطلاق النار بينهما، ونقل الآخر متأثراً بجراحه إلى مستشفى الجنينة في الوقت الذي كان فيه الوالي بعيداً عن الولاية وقريباً من رئيس السلطة د. التجاني سيسي.
وبحسب معلومات تحصلت عليها (اليوم التالي)، فإن الحادثة وقعت نتيجة لشجار بين الاثنين تنافسا للحصول على رتبة عسكرية، كان أي منهما يريد الحصول عليها، فانفجر أحدهما غاضبا واستخدم سلاحه ليحسم المنافسة.
وبحسب مقربين فإن الحادثة من إفرازات الخلاف بين بحر إدريس أبوقردة الأمين العام للحركة والتجاني السيسي رئيسها، إذ أن الاتهامات بينهما مستمرة، آخرها النقد الذي وجهه أبو قردة إلى السيسي أمس الأوَّل، ووصف أداءه بالضعيف، متهما السلطة الإقليمية بالفشل في توظيف الموارد المخصصة للتنمية، وأشار إلى تحول حركته لحزب سياسي من أجل ترسيخ المواطنة والهوية ونبذ الإثنية والعنصرية. وسبق ذلك اتهامات مضادة وجهت لأبوقردة من داخل مقر السلطة الإقليمية بالخرطوم، بأنه وراء عرقلة إنفاذ بند الترتيبات الأمنية.
رئيس السلطة التجاني السيسي الذي وصل إلى الفاشر نهار أمس (الخميس)، قال في تصريحات له، إن حركة التحرير والعدالة لن ترضى بالعبث بمكتسبات أهل دارفور والرجوع بهم إلى مستنقع الحروبات، واصفا الذين يتناولون القضايا بالشخصنة في تصريحاتهم لـ(وسائل الإعلام) بالمفلسين، وأنهم سيسقطون يوما ما إذا ظلوا على ذلك، وأضاف أن الحركة ماضية في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية ولن ترضى بمبدأ الظلم للآخرين، وأن مستقبل شباب الحركة سيضيع حال لم يكتمل إنفاذ ما تبقى من بند الترتيبات الأمنية، ولفت إلى أن السلطة ماضية في تلبية طموحات مواطن درافور حتى يعم الأمن، وقال إن السلطة الإقليمية لن تنهار حتى لو ذهب التجاني سيسي نفسه.
عدد المؤتمرات الصحفية التي عقدتها قيادات السلطة الإقليمية ممثلة في الأمين العام لحركة جيش التحرير والعدالة وقائدها رئيس السلطة الإقليمية أربعة مؤتمرات حتى أمس (الخميس)، قابلة للزيادة حال ظلت الاتهامات بينهما متواصلة. وبحسب مراقبين فأنه يجب على رئيس السلطة حتى لا تهتز صورتها لدى المانحين الذين حضروا توقيع اتفاقية السلام، ودولة قطر التي احتضنتهم وهم مختلفون فيما بينهم، وأكرمتهم بعد أن جنحوا للسلم من خلال ما قدمته لأهل درافور من خدمات تنموية، أن يوقف المهاترات والاتهامات والتصريحات بقرار منه كرئيس للسلطة، فذلك أجدى.!!
اليوم التالي
[/JUSTIFY]
[CODE]إذ وقعت الحادثة نتاجاً للاتهامات المتبادلة بين الأمين العام لجيش حركة التحرير والعدالة وآخرين يناصرون رئيسها التجاني السيسي..[/CODE]
ثم[CODE]
الحادثة وقعت نتيجة لشجار بين الاثنين تنافسا للحصول على رتبة عسكرية، كان أي منهما يريد الحصول عليها،[/CODE]
اللى المتصوحف الذي خط هذا الكلام
اما بعد
اجري غسل ايدينك وامشي للرزيقي يدقك فيهن
غالبا وبما انهما فردا حراسة يسهران سويا فقد شربا خمرا خصوصا الدنيا برد واختلفا واردى احدهما الاخر قتيلا ولما فكت السكرة اطلق النار على نفسه من سلاح القتيل حتى يفلت من المشنقة