[JUSTIFY][SIZE=5]لعلك لم تسمع بـ(محاسن عبد الوهاب) التازي قط، لكن المرشحة الرئاسية الجديد تتباهى بأنها سليلة أسرة متصوفة، وأنها مناصرة للمرأة.. سحبت المرأة التي تمثل رائدات النساء في العمل الشرطي أمس (الأحد) استمارة للترشح لرئاسة الجمهورية، منافسة مرشح المؤتمر الوطني المواطن عمر البشير، ودفعت محاسن مقابل ذلك مبلغ 10 آلاف جنيه، هي عبارة عن أمنية يدفعها المرشح، وترد إليه في حالة حصوله على 10% أو أكثر من الأصوات، بينما تذهب لصالح الدولة في حالة حصوله على أقل من ذلك. وحتى الآن لا يبدو أن محاسن ستستعيد آلافها، لأنها “لا تسعى للفوز، بقدر سعيها لتثبيت موقف استثنائي لصالح المرأة”. وربما ينطبق الأمر على رفيقتها في الترشح عن حزب الاتحاد الاشتراكي الدكتورة فاطمة عبد المحمود.
مقابل ذلك، كانت ستات الشاي في شارع النيل المتاخم لقاعة الصداقة يلملمن كوانينهن الصغيرة ويغادرن تجنباً لإزعاج حركة السيارات الفارهة.. كان الصباح لا يزال باكراً جداً، لكنه يناسب طلة ستات الشاي، فالمدينة لم تستيقظ من نومها كاملاً كدأبها في الشتاء العنيد.. الآن، وقد ذهبت ستات الشاي من أمام الشارع الرئيس، ستجد (محاسن) ما يدفعها للقول إنها مدافعة أصيلة عن حقوق المرأة، فربما تحظى باستعادة آلافها الأمنية لدى المفوضية، على الأقل
اليوم التالي
خ.ي[/SIZE][/JUSTIFY]
ﻻ أظن أن المفوضية نفسها نزيهة فما بالك بالحرامية