شلوخ
اختفت الشلوخ من أجيال وإن بقيت في الحبوبات تحكي عن تاريخ وحقبة كانت الأغنيات تمجد هذه اللوخ والخدود التي تحملها.
يا مولاي زوجة تكون شلوخها تلاتة
وتلك لود الرضي الذي دخل مع إسماعيل حسن في ماكسات ومساجلات لأن إسماعيل قال عرا يهين به المحبوبة كما دافع ود الرضي مستهجنا قول إسماعيل.
يا حليلك ده الفؤاد ملكوه غيرك
وقال أيضا
لو طلعت القمرة وجيت
ولو حلفت برب البيت ما بحبك مهما بقيت
عبد الرحمن الريح قال (الخديد السادة الما شوهوه بفصادة).
………………………….
شيوخ
وكلما أراد الناس أن يتنازل الشيوخ لكي يعطوا الشباب فرصة رأيناهم يلتفون حول الأمر ويعودون وصاة في أياديهم عصاة من أطرف ما سمعت أن عاطلا ألح على والده أن يزوجه فلانة، فلما ذهب إليها وأعجبته عقد عليها، هو واعتذر لولده قائلا: أنا يا الله ويامين أدوني ليها لامن انت!
…………………………………
شروخ
ومن يدخل إلى اليوتيوب يجد عجبا عجاب وآخر ما كان هو فتاة الواتساب التي اغتصبها موتورون يريدون أن يرضوا شهوة الكاميرا قبل شهواتهم.. وهناك آلالف المقاطع لفتيات سودانيات يمارسن الزنا وشبه الزنا.. تصدع مجتمعنا للأسف بفعل الشروخ التي أصابت أساسه لما اهتمت الأسر بالأثاث وتركت الأساس.
……………………………
شموخ
وسيدة فضلى طلبت مني أن أدلها على (مسحنة) بهارات ليشتريها لها بنك كتمويل أصغر.. أحد المحسنين أراد أن يشتريها لها فأبت في شمم ورفضت في إباء وشكرت بامتنان.. سيكبر أولادها ما دام إن الزمن لا يتوقف وستجد حصادها بما زرعت وستنام بكل ساعات السهر.. وليس ربك بظلام للعبيد..
…………………………….
وما يأتي خارج النص
بعض خاطرة قلتها لما استمعت لمحمد النصري قبل أيام فهزني الصوت واللحن والطبور والكلمات، فوهبتها لصديقي الرائع .. محمد النصري
ده ما طمبور
دي الا طيور
نقرت حب القلب
ورف جناحها شال الضلمة وخلا النور
ده ما صوت تقليدي
ده المصا وريدي
وقرأ بريدي
ودك الطور
غرف المنابع وحدد المشارع
وحكم المضارع
وهد السور
طمبورو غيمة
وصوتو شيمة
ولحنو غيمة
ما خلت بور
ما نغم أسلاك
ده كورال أملاك
زافة الحور
هتش – صحيفة اليوم التالي