[ALIGN=JUSTIFY]أبدى الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي تأييده لموقف الرئيس عمر البشير الرافض للحوار مع حركة العدل والمساواة وقال أن هذا الموقف فيه درجة من الموضوعية لأن حركة العدل والمساواة (أتت أمراً إدّا).وأشار المهدي في برامج المنبر السياسي الذي تبثه قناة النيل الأزرق أمس الى أنه يرى أن تعلن حركة العدل والمساواة نبذ العنف وإستعدادها للحوار ليكون أساساً لقبول التفاوض معها. وقال إن حركة العدل والمساواة قوة موجودة في الساحة السياسية السودانية وهنالك ضرورة لإشراكهم في الحوار في إطار مراجعة لموقفهم. وأبدى المهدي أسفه مما أسماه بتماهي موقف حركة العدل والمساواة مع النظام التشادي وقال: هذا الموقف أدى لتماهي موقف المعارضة التشادية مع حكومة السودان الأمر الذي إنتقل بقضية دارفور الى حروب بالوكالة في المناطق الحدودية بين دولتين جارتين.
وقال المهدي: إن من أسباب ضعف الممارسة الديمقراطية غياب التوازن الإجتماعي والجهوي وأضاف :نحن محتاجون أن نراعي هذه التوازنات .[/ALIGN]الرأي العام (smc)
