سياسية

المؤتمر الشعبي يكشف سر عبارة (خلوها مستورة) وينفي علاقة الحاج بأموال (الإنقاذ الغربي)

[JUSTIFY]كشف القيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق سر العبارة المشهورة لنائب الأمين العام للحزب د. علي الحاج (خلوها مستورة) التي أطلقها قبل أكثر من ستة عشر عاما ونفي عبد الرازق صلة الحاج بأموال طريق الإنقاذ الغربي لا من قريب ولا من بعيد.
وقال عبد الرازق: إن دور علي الحاج كان هو حشد الناس للتبرع بالأموال للطريق الذي كان يرأس لجنته اللواء الحسيني وأوضح أن المال كان تحت تصرف الإدارة التنفيذية التي تضم محاسبين ومراجعين، وأضاف عبد الرازق في حوار مع (الجريدة) ينشر لاحقا، أنه يكشف لأول مرة سر عبارة (خلوها مستورة) ولفت إلى أنه كانت هناك شخصية من أبناء دار فور الوجهاء تدعم الإنقاذ وقدمت لها الكثير إبان حرب الجنوب وسنواتها الأولى بإستقطاب الدعم المالي لها، وتابع : عندما قال علي قولته تلك كان يريد عدم الإفصاح عن تلك الشخصية التي أنتقلت لرحمة الله فيما بعد، وأردف (أهل المؤتمر الوطني يعلمون أن علي الحاج بأدبه التنظيمي رفض الكشف عن اسم تلك الشخصية التي أشترت كوتة سكر طريق الإنقاذ الغربي ولم تستطع سداد المبلغ لظروف قاهرة).
وأبان عبد الرازق أن علي الحاج قال قولته تلك حتى لا يفضح الشخصية التي أعانت الإنقاذ في أوقات الشدة وتستر عليها، وأشار إلى أن أهل الوطني هاجموا علي الحاج لتشويه سمعته في إطار الهجوم على قيادات الشعبي وقتها، وردد (لكنهم يعلمون الحقيقة حيث تمت تسوية (قروش) السكر من أبناء الشخصية بعد رحيلها وسددوها على أقساط تحت إشراف النائب العام آنذاك علي محمد عثمان يس الذي أعلن براءة علي الحاج من أموال الطريق، ونوه إلى أن الشركة المعنية بتلك الأموال تتبع لتلك الشخصية التي تعود أصولها لشمال دارفور.
وأشار عبد الرازق إلى أن الرأي العام والسياسيين ظنوا (خلوها مستورة في الفساد)، وقال (هذا ليس بصحيح فعلي رجل نزيه وصادق في مبادئه ووفاء لذلك الشخص لم يفصح عنه لانه لا يريد له التعرض لمضايقات خارجية باعتباره أحد الداعمين للإنقاذ وقتها فالعالم كله يقف ضدها وتحديداً أمريكا).

صحيفة الجريدة [/JUSTIFY]

تعليق واحد