عالمية

بالصور: تفاصيل قمة الرياض.. و التأكيد على عمق العلاقات بين السعودية ومصر


اجتمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصره بالعاصمة الرياض، اليوم الأحد، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون الثنائي لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، والتأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة ومصر، والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات. كما تم مناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم.

حضر الإجتماع من الجانب السعودي، ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير الرياض الأمير فيصل بن بندر، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدولة الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، وسفير الرياض في القاهرة أحمد بن عبدالعزيز قطان، بينما حضرها من الجانب المصري وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة خالد فوزي، ومدير مكتب رئيس الجمهورية اللواء عباس كامل، وسفير مصر لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب ، والمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف.

وأعلنت وكالة الأنباء السعودية “واس”، مغادرة الرئيس السيسي الرياض، مختتماً زيارته إلى المملكة التي استمرت لمدة ساعات، عقد خلالها جلسة مباحثات مع خادم الحرمين، وحضوره لوليمة الغداء التي أقامها له العاهل السعودي.

وكان الرئيس المصري قد وصل إلى العاصمة الرياض، في وقت سابق من اليوم، إذ استقبله فور وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وكبار المسؤولين.
مواقف صارمة تبنتها المملكة لدعم مصر

وكانت المملكة العربية السعودية قد صدرت عنها تصريحات عدة كانت تشدد دائماً على أن موقف الرياض ثابت في مساندة القاهرة.

فبعد الثلاثين من يونيو والإطاحة بحكم جماعة الإخوان إثر مطالبات شعبية، كان موقف الدول الأوروبية والولايات المتحدة مذبذباً تجاه مصر، لتقف السعودية منددة بالموقف الدولي الذي وصفته بالمتعارض مع مواقف تلك الدول تجاه الأحداث في سوريا.

الرياض أكملت دعمها لمصر، دبلوماسياً واقتصادياً في سبيل تنفيذ خارطة الطريق التي اتفقت عليها القوى السياسية حتى وصل الاستحقاق الرئاسي الذي أفضى بالسيسي رئيساً لمصر، وفي يومها أرسل الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز رسالة للرئيس الجديد مهنئاً وناصحاً وداعياً إلى مؤتمر لأصدقاء مصر لمساعدتها في تجاوز أزمتها الاقتصادية والذي سيعقد في شهر مارس الجاري.

وبعد ثمانية أيام من انتخاب السيسي رئيساً لمصر، حطت طائرة الملك عبدالله القادمة من المغرب في مطار القاهرة، حيث كان السيسي مستقبلاً له، وعقد القائدان قمة قصيرة داخل الطائرة الملكية.

المواقف الصارمة التي تبنتها السعودية لدعم مصر واستقرارها ظلت مستمرة بعد رحيل العاهل السعودي الملك عبدالله، إذ أعلنت السعودية مساندتها لمصر في حربها ضد الإرهاب بعد تفجيرات استهدفت مراكز عسكرية شمال سيناء.

c9e11228 70ff 4c4e bf1a bfca71c87ee7
ba9b3a9c 135c 46bc 8e70 a47b39ddb974
b9de9d75 ab13 4cfa bc6b bf825dd81e945bf685db a708 478c a2aa 621d45f3af5b
80b34e3f 9414 4c63 b01d a149f939d6fc
624f6b94 a8f1 41d3 917d 9aeb7204cedf

العربية