رؤساء قوى الإجماع يجتمعون بعد غدٍ لمناقشة إعلان برلين
يلتئم اجتماع رؤساء أحزاب تحالف قوى الإجماع الوطني، والهيئة العامة للتحالف بعد غدٍ الأربعاء لمناقشة إعلان برلين، في وقت أرجأ رئيس حزب البعث العربي الأصل علي السنهوري إعلان موقفهم النهائي من الإعلان إلى ما بعد اجتماع التحالف، ونفى وجود أي اتجاه لانسحاب حزبه من التحالف وجدد موقفه المبدئي الرافض لنداء السودان وإعلان برلين.
وقال السنهوري لـ(الجريدة) أمس: نحن ضد أية تسوية مع المؤتمر الوطني، ولم نفوض رئيس حزب الأمة الصادق المهدي أو الجبهة الثورية للتفاوض مع النظام، وتابع (تجريب المجرَّب لا يجدي)، وأرجع رفضه للإعلان لجهة أن الاتفاقيات السابقة لم تحقق أهداف الشعب السوداني في تحقيق التحول الديمقراطي ولم تبسط العدل ولم تؤدِّ إلى وقف الحرب، بالإضافة إلى كونها لم تنجح في تغيير طبيعة النظام.
من جهته اتهم رئيس حزب حشد الوحدوي وعضو التحالف صديق عبد الجبار أبو فواز، اتهم رئيس حزب الأمة الصادق المهدي بالتواطؤ مع رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي لإجراء تسوية سياسية مع النظام شبيهة بنيفاشا.
ونفى عبد الجبار أن يكون اجتماع الأربعاء الذي سيضم رؤساء الأحزاب وهيئة التحالف لتحديد موقف ضد الأحزا ب الموقعة على إعلان برلين، وقال لـ(الجريدة): لم نصل حد المفاصلة، وأقرّ بوجود خلافات داخل التحالف حول الإعلان، وأضاف: (لا جديد فيه وسنعمل على المحافظة على وحدة التحالف بالاتفاق على الحد الأدنى في القضايا الوطنية)، واعتبر أن حملة ارحل لمقاطعة الانتخابات لا تعنيهم في شيء لجهة أن وثيقة البديل الديمقراطي تنص على إسقاط النظام.
صحيفة الجريدة