سقوط أبو عيسى وإصابته أثناء ترحيله إلى المحكمة .. والإدعاء يستعين ببيان “الثورية” كمستند اتهام
دفعت هيئة الادعاء في قضية رئيس هيئة قوى الإجماع المعارضة فاروق أبو عيسى والدكتور أمين مكي مدني رئيس كونفدرالية المجتمع المدني، ببيان أصدرته الحركة الشعبية – شمال- قبل ثلاثة أيام كمستند اتهام وافقت عليه المحكمة من حيث الشكل برغم اعتراض هيئة الدفاع، بينما شكا المتهم الأول فاروق أبو عيسى من تعرضه للسقوط أرضاً أثناء ترحيله إلى قاعة المحكمة أمس، ووجه القاضي بعرضه على الأطباء للاطمئنان على وضعه الصحي.
وتواصلت أمس الاثنين جلسات محاكمة زعيمي المعارضة للاسبوع الثالث، حيث استمعت المحكمة الى إفادات من شاهد الاتهام عضو جهاز الأمن الوطني هيثم محمد عثمان الذي وضع أمام القاضي مستند الاتهام بالرقم 11 عبارة عن بيان الحركة الشعبية الصادر نهاية الأسبوع الماضي، وقال الشاهد إن البيان تحدث عن أن العمليات الحربية التي حدثت فجر الخميس الماضي هي ترجمة لما تم توقيعه في وثيقة “نداء السودان”.
وبررت المحكمة قبولها مستند الاتهام من حيث الشكل برغم اعتراض الدفاع، لأنه مذيل بتوقيع “الجبهة الثورية” وهي أحد اطراف “نداء السودان”.
وفي ذات الجلسة ،كشف شاهد الاتهام الأول في القضية قاسم يوسف قاسم عن العثور أثناء التفتيش على ورقة بالمرصد السوداني الذي يديره أمين مكي مدني تتحدث عن مناصرة سياسية معادية للدولة كما جاء في وثيقة “نداء السودان”، لافتاً إلى أن المرصد يضم في عضويته كوادر من أحزاب سياسية وبعض الصحفيين.
كما أشار إلى العثور على مستند اتهام 9 رقم يشير الى أن رئيس للمرصد هو نبيل أديب عبدالله عضو بهيئة الدفاع عن المتهمين، وليس المتهم الثاني أمين مكي مدني.
وأوضح الشاهد أن منظمة “ريدرز” البريطانية لها مشروع مع المرصد السوداني وأن المنظمة تعمل لتنفيذ أمر المحكمة الجنائية الدولية الصادر ضد رئيس الجمهورية.
وأفاد أيضاً بأن المرصد يقوم بجمع المعلومات وتقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان عبر شبكات يجمعها المرصد بواسطة اجتماعاته، بدعم من السفارة الكندية ويتولى إرسال المعلومات بصورة مباشرة لهيئات دولية.
وكشف شاهد الاتهام الثاني عن عزمه تقديم مستند مهم للمحكمة خلال الجلسة المقبلة عبارة عن تسجيل صوتي لأبي عيسى في أسطوانة سي دي يقول فيه إنهم “باتوا يد قوية وباطشة”، وذلك فور وصوله مطار الخرطوم بعد توقيع الوثيقة.
ونفى شاهد الاتهام معرفته بمكان وجود المتهمين عقب القبض عليهما في السابع من ديسمبر للعام الماضي، مبرراً أن هيكل جهاز الأمن ذو طابع سري، لافتاً إلى أن “نداء السودان” من وجهة نظر أمنية يدعو للحرب.
وقال رئيس هيئة الاتهام المستشار بوزارة العدل ياسر أحمد محمد إنه استعان ببعض الخبراء الاستراتيجيين، لتحليل عبارات وردت في وثيقة “نداء السودان”.
وأرجأت المحكمة الجلسة القادمة بطلب من الاتهام، وذلك لوجود شاهدي اتهام بمحضر التحري في مهام رسمية خارج البلاد.
إلى ذلك، أبلغ فاروق أبوعيسى قاضي المحكمة بأنه وأثناء طريقه لجلسة المحكمة سقط أرضاً، وأصيب في رأسه، ورد القاضي بأن الوضع يستلزم أن يعرض نفسه على الطبيب باعتبار أن الخطوة تمثل أحد حقوقه القانونية.
صحيفة الجريدة
الوقوع هين ما يجي الاسهال .. الواحد لم ما راجل يقدر يقيف ويواجه مدخل نفسه في المشاكل ماله
استغفر الله لا حول ولا قوة الا بالله .. يا جماعة بغض النظر عن توجهه نحن اهل السودان لدينا قيم لا نريد طمسها لا نريد المساس بها الزول شيوعي وما في زول بكره شيء اسمه شيوعيه قدري بس الزول كبير بالسن وسوداني لا نريد ادخال البلد في احقاد اكثر وانا اقسم بالله وانا صادق فيما اقول غالب المحن التي فيها السودان الاحقاد والتصرفات الشخصية زول يسيء لزول لنفسه ينتقم من زول لنفسه وياريت من اجل الوطن وهذا موجود في كل الاحزاب السودانية وهذا لا من شيم الرجال ولا من الاخلاق
علي فكرة دا عشان يصل للحكم ممكن يمشي على جثتك انت الذي تدافع عنه والله ليس هناك أقبح واخيث من هذه الملة الشيوعية العلمانية التي لا نخوة لها ولا غيرة ولا عرض
اما هذا العجوز المتصابي ف اعدامه اشرف للسودان وللسودانيين عامة فهذا الصنم يدعو الى القتل والتقتيل والحرب وترويع الابرياء والامنين قاتله الله واراح منه الشعب السوداني وكثير من امثاله
يا عابد لمن الواحد كبير في السن ورجله والقبر أحسن يعمل ليهو عمل يقابل بيهو ربنا بدل الشيوعية والعمل ضد السودان.