نكشف تناقض ردود شركة مطارات السودان تجاه “كنون” بالمستندات
تنصلت شركة مطارات السودان القابضة من عقدها الموقع مع مجموعة كنون للفنادق وعللت ذلك بتغيير اسمها من هيئة الطيران المدني إلى الشركة القابضة، وكشفت مستندات حصلت عليها (اليوم التالي) عن تناقض في ردود الشركة وإجراءاتها تجاه مجموعة كنون، وبينما قال خطاب صادر في التاسع والعشرين من يناير الماضي من الإدارة القانونية للشركة حمل توقيع مدير الإدارة القانونية بالإنابة إن شركة مطار الخرطوم الدولي ليست بينها ومجموعة كنون أي علاقة تعاقدية وإن وجودها بالمطار ليس له سند قانوني، عادت ذات الإدارة وقامت بإصدار خطاب بفسخ العقد بينها ومجموعة كنون ـ صادر في الرابع عشر من مارس الحالي ـ وقال الخطاب المعنون لمجموعة كنون: “نخطركم بفسخ العقد بتاريخ الرابع من مارس 2014” وعزت الإدارة القانونية فسخ العقد للإخلال بالبنود (2.6.9)، رغم أنها كانت قد أنكرت وجود أي عقد بينها ومجموعة كنون، إلا أن المستشار القانوني لكنون أكد في خطاب رده على الإدارة القانونية للشركة القابضة التزامهم بكل بنود العقد وعدم الإخلال به، ووصف خطاب فسخ العقد بأنه جاء معمما ولم يفصح عن أي وقائع محددة للإخلال بالعقد، رافضا في ذات الوقت فسخ العقد من طرف واحد، وينص العقد الذي أبرمته كنون مع هيئة الطيران المدني (الشركة القابضة حاليا) على أن تقوم كنون بتشغيل نافذة خدمية في مطار الخرطوم حتى الانتقال للمطار الجديد، وهو ما ترفضه الشركة القابضة وترى أن العقد زال بزوال هيئة الطيران وأيلولة المطار بأرضه وممتلكاته لها. ورفضت إدارة مطار الخرطوم الدولي التعليق على مجريات نزاعها مع كنون، ونوه صلاح سلام مدير المطار في اتصال هاتفي مع (اليوم التالي) إلى أن القضية حاليا في طور قانوني لا يسمح بالحديث فيها
اليوم التالي
كلها أمور ملتبسة وتفوح منها رائحة الفساد لعدم وضوح الرؤية وكل واحد يتحايل وينكر ولكن الحقيقة واضحة هنالك فساد وبالطبع هناك من يستفيد من ذلك الفساد والخاسر اولاً واخيراً هو المواطن الذي يدفع الضرائب والجمارك والزكاة وكل هذه الإيرادات تضيع في جيوب ثلة حرامية .