انقلاب بحركة العدل والمساواة
باتت حركة العدل والمساواة المتمردة تواجه نذر انشقاق جديد عقب إصدار رئيسها جبريل إبراهيم قرارات قضت باعتقال عدد من قيادات الحركة على رأسهم رئيس الشرطة، بتهمة التدبير لانقلاب ضد قيادة الحركة. وقال القيادي المنشق من حركة جبريل أبوبكر زكريا لـ«إس إم سي»، إن الحركة قامت باعتقال رئيس شرطتها هاشم هارون وحامد إدريس ودفع الله بخيت وآخرين بتهمة التدبير لمحاولة انقلابية للإطاحة برئيس الحركة، وتحريض منسوبي الحركة على العصيان، مبيناً أن المعتقلين تم إيداعهم داخل سجن بالقرب من مدينة راجا بجنوب السودان، حيث توجد حركة العدل والمساواة ومجموعات أخرى من الحركات والفصائل الدارفورية التي تعتمد على الدعم الذي تتلقاه من حكومة الجنوب منذ سنوات. وأوضح زكريا أن قائد شرطة الحركة المعتقل ورفاقه اعترضوا على سياسات الحركة ورفضوا الاستمرار في القتال بالجنوب وجنوب كردفان، وطالبوا جبريل بالدخول في مفاوضات سلام جادة ومباشرة لإنهاء مشكلات الحركة التي تحولت إلى مرتزقة لدول الجوار بعد أن فقدت أراضيها بدارفور، مبيناً أن المجموعة هددت بالإطاحة بجبريل وشرعت في اتخاذ إجراءات عملية لتنفيذ مخططها الإصلاحي من الداخل بمعاونة عناصر نافذة ومقربة من المكتب القيادي للعدل والمساواة.
ولفت إلى أن المخطط كاد يكتب له النجاح لولا بعض التسريبات التي قام على إثرها جبريل باعتقال القيادات التي تولت مهام التنفيذ، وأضاف أن هذه الخطوة قادت لمزيد من التأزم وعمَّقت فجوة عدم الثقة على مستوى المكتب القيادي والتنفيذي والعسكري.
الانتباهة
عندما تكون الانتباهة هي مصدر الأخبار تأكد انك في عالم الأحلام …….