البشير ينهي حملته الانتخابية ويعد بإصلاح شامل

أنهى مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة السودانية، ليل الخميس، حملته الانتخابية من استاد الخرطوم، متعهداً بقيادة حملة الإصلاح الشامل واستكمال النهضة في الفترة الرئاسية الجديدة، وهاجم رافضي الانتخابات، مؤكداً ألا سبيل لحكم السودان إلا عبر صناديق الاقتراع.

وقال إن الانتخابات حق دستوري أصيل للمواطن، الذي سيختار ممثليه في البرلمان ورئيسه، وانتقد المعارضين في الداخل والخارج قائلاً “من أراد أن يحكم فليرجع للشعب وأنه لا سبيل للحكم من “الصوالين المكندشة”.

وتعهّد البشير، باستكمال النهضة في فترته الرئاسية الجديدة حال فوزه في الانتخابات، وقال إن ما تحدث عنه من مشروعات ليست وعوداً انتخابية، وإنما برامج موضوعة ومحدّدة وستنفّذ “والحساب ولد” –على حسب تعبيره-.

وأكد سعي السودان لتحسين علاقاته مع الولايات المتحدة، وأوروبا “دون إذلال”، منوهاً إلى أن بلاده تتمتع بعلاقات جيدة مع كل الدول المجاورة، والدول العربية والإسلامية والآسيوية.

المصلحة الوطنية

ودعا البشير، لتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الخاصة، ونبذ الاحتراب ووضع السلاح، والعودة لحل الخلافات عبر التفاوض، متعهداً بتحقيق الأمن والاستقرار في كل ولايات البلاد.

وشدّد على أهمية تحقيق السلام، الذي قال إنه مفتاح التنمية والاستقرار، مشيراً إلى سعيهم لإصلاح البيئة السياسية وأوضاع الخدمة المدنية والبيئة التعليمية للطلاب والمعلمين وأساتذة الجامعات، وتوفير فرص العمل لكل الشباب على حسب مؤهلاتهم، وتحسين الأوضاع المعيشية والاهتمام بالوضع الصحي وتوفير العلاج.

وأقر بحاجة البلاد لمزيد من الطرق وخطوط السكة الحديد والمطارات والمصانع، واعداً بإكمال كل هذه المشروعات، ومؤكداً الاهتمام بالزراعة ليصبح السودان سلة غذاء العالم.

وأكد أن الدستور الدائم الذي سيضعه البرلمان المنتخب سيكون دستوراً إسلامياً، يقوم على الشريعة الإسلامية.

شبكة الشروق