الاحتكار يرفع أسعار الاسمنت بالأسواق
كشف عدد من تجار مواد البناء عن ممارسات خاطئة بدأت في سوق الاسمنت بعد الارتفاع الكبير في الأسعار نتيجة لقطوعات الكهرباء، وأكد التجار على أن هنالك تلاعباً من الموردين بتخزين واحتكار الاسمنت ما أدى إلى زيادات حادة في الأسعار قدر بواقع زيادة يومية (50) جنيهاً على الطن، وكشف تاجر مواد البناء فضل عدم ذكر اسمه أن سلعة الاسمنت أخذت منحى آخر وأن كبار الموردين سيطروا واحتكروا السلعة مستفيدين من حالة الندرة والشح التي حدثت الأيام الماضية نتيجة لانقطاع الكهرباء بمصانع الإنتاج بزيادة الأسعار بصفة يومية، مبيناً أن المصانع لم تزيد من الأسعار ما يعني أن التجار هم من يتلاعب بالأسعار، مؤكداً على أن ممارسة التجار، وتسببهم في الزيادات المستمرة والمفتعلة أوقف عمليات البيع الشراء تماماً في الاسمنت، مشيرًا إلى تخزين التجار للسلعة التي تأتي من المصانع ومن ثم يعملوا على توزيعها بكميات قليلة إلى داخل الأسواق ما أدى إلى شح وندرة في السلعة الأمر الذي قاد بدوره إلى زيادات حادة في الاسمنت، وزاد: ” لا يعقل أن يرتفع سعر الطن خلال ثلاثة أو أربعة ايام من (1280) إلى (1550) جنيهاً، مؤكدًا على أن الزيادات غير مبررة وغير منطقية، مشددًا على الجهات المسؤولة بضرورة محاصرة المتلاعبين والمتفلتين لإعادة السوق لنشاطه بعد أن شهد توقف شبه كامل لجهة أن الاسمنت السلعة الرئيسية في سوق مواد البناء، لافتاً إلى استقرار أسعار الحديد بالرغم من ارتفاع أسعار الدولار.
صحيفة الصيحة
والتجار ديل منو ما هم ناس المتعافى والجاز ونافع وطه يعنى زيتنا فى بيتنا وصاحبنا الرقاصة ما فاضى ليكم الان وانتو اديتوه الشرعية
يعنى لو بقى كيس الاسمنت بى مليون ما فارقة معاه ما خلاص خمسة سنوات جاية تانى يعنى من الان ولمدة اربعة سنين رقيص والسنة الخامسة نشوف ليكم الاسمنت دة مالو