سياسية

نحو 5 ملايين يصوتون في الانتخابات السودانية

بلغت أعداد الذين صوتوا في الانتخابات السودانية نحو خمسة ملايين شخص، عبر 11 ألف مركز اقتراع، وفقاً لمسؤول رفيع في المفوضية نفى أن تكون العمليات العسكرية في ولاية جنوب كردفان قد أثرت على إقبال المقترعين.

وقال رئيس مفوضية الانتخابات أ.د.مختار الأصم، إن نسبة المصوتين، وصلت إلى 4 ملايين و800 ناخب.

وأضاف الأصم، للفضائية السودانية ليل السبت أن حوالى مليون ومئتي ناخب أدلوا بأصواتهم في اليوم الأول للعملية، ومليون وخمسمائة لليوم الثاني، ومليون ومئتين في ثالث أيام التصويت و800 لليوم الأخير.

ونبه الأصم إلى أن الإحصائيات التي أوردها لا تشمل أعداد الناخبين خارج السودان، وتوقع أن تصل نسبة تصويت الناخبين بنهاية إجراءات الفرز وعد الأصوات إلى أكثر من 36%.

نهاية الفرز

[ الاصم :الحكومة السودانية هي مصدر تمويل مفوضية الانتخابات ] الاصم :الحكومة السودانية هي مصدر تمويل مفوضية الانتخابات
وأضاف رئيس مفوضية الانتخابات “ربما تصل إلى 40%”، وذلك من جملة 13 مليوناً و800 سوداني يحق لهم التصويت، وأشار إلى أن تلك الأرقام كانت متوقعة.

ورفض مختار الأصم بشدة أي محاولات للتشكيك في تلك الأرقام، وقال “هذه إحصائيات دقيقة وليست أوهاماً، والمصوتون مواطنون مسجلون.. والصناديق موجودة وكذلك الرقابة”.

وأشار الأصم إلى أن الحكومة السودانية هي مصدر تمويل مفوضية الانتخابات بنسبة 100%، بعد إحجام المجتمع الدولي عن دعم الانتخابات.

وأوضح أن ذلك لا يقدح في استقلالية المفوضية، وقال “نحن مثل القضاء، نأخذ ميزانيتنا من وزارة المالية ولا تملك أي جهة الحق في تعديل الأرقام التي نطلبها”.

وأكد الأصم، أن العمليات العسكرية التي شهدتها ولاية جنوب كردفان خلال أيام التصويت لم تؤثر على إقبال المقترعين، حيث بلغت نسبة التصويت 46%.

التقارير الواردة

والي جنوب كردفان يؤكد تصويت أكثر من 46% من الناخبين، برغم مساعي قادة الحركة الشعبية على رأسهم عبدالعزيز الحلو لتخريب العملية، وذلك بتعمده قصف المناطق المدنية وتهجير السكان بنحو يفشل الاقتراع

وقال الأصم إن التقارير الواردة من جنوب كردفان تؤكد عدم تأثر الاقتراع بالقصف الذي وقع على بعض المناطق وبينها كادوقلي والدلنج.

وأضاف “أن نسب التصويت، التي وردت من هناك لا تقل عن تلك المسجلة في الولايات المستقرة أمنياً.

وكان والي جنوب كردفان آدم الفكي، أعلن في وقت سابق عن تصويت أكثر من 46% من الناخبين، برغم مساعي قادة الحركة الشعبية على رأسهم عبدالعزيز الحلو لتخريب العملية، وذلك بتعمده قصف المناطق المدنية وتهجير السكان بنحو يفشل الاقتراع.

وأضاف “حملة الحلو التي بدأت في 12 مارس وحتى 16 أبريل، أودت بحياة 136 شهيداً، و124 جريحاً”.

وأظهرت نتائج الفر الأولي للانتخابات في الولاية في عدد كبير من المراكز عن تقدم كاسح لمرشح حزب المؤتمر الوطني الحاكم للرئاسة عمر البشير علي بقية منافسيه.

شبكة الشروق