ربيع عبد العاطي: انتخابات السودان افضل بكثير من التى تجرى فى الدول المتقدمة
كشف المحلل السياسى ، الخبير الاعلامى ، د. ربيع عبدالعاطى ان تقارير وقراءات غير رسمية توقعت ان تصل نسبة التصويت فى الانتخابات العامة التى اجريت مؤخرا لـ 44.7% ،مؤكدا ان النسبة تعد الافضل مقارنة بالانتخابات التى تجرى فى بعض الدول الكبرى ،مشيرا الى ان التقارير اكدت ان ولاية كسلا حققت اعلى نسبة فى التصويت وان ولاية الخرطوم حلت فى المركز السادس عشر .
وكشف ربيع فى ندوة قراءة للتغطية الاعلامية للانتخابات التى اقامها المركز الصحفى لرقابة الانتخابات يوم (السبت )ان قراءات وتقارير لجهات ومنظمات غير رسمية اشارت الى ان نسبة التصويت المتوقعة 44.7% ،وان ولاية كسلا حلت فى المرتبة الاولى محققة اعلى نسبة تصويت تليها الولاية الشمالية وولاية نهر النيل ، الجزيرة، سنار ،شمال كردفان ، ، شمال دارفور ، البحر الاحمر فى المرتبة الثامنة ، وسط دارفور فى المرتبة التاسعة،جنوب كردفان فى المركز العاشر ،تليها النيل الابيض ، شرق دارفور ، القضارف ، غرب دارفور ، غرب كردفان ،وولاية الخرطوم حلت فى المركز السادس عشر ، تليها النيل الازرق.
،مشيرا الى ان الحوار الوطنى المطروح خلق تشويشا على سير عملية التسجيل للانتخابات ،ونبه الى ان السجل الانتخابى يعد العنصر الهام فى الانتخابات ،وراى انه حال وجود تقصير فى السجل فان الاعلام وكافة شرائح المجتمع تتحمل مسؤوليته.
وهاجم ربيع موقف دول الاتحاد الاروبى والولايات المتحدة الرافض لمراقبة العملية وحملة القوى السياسية المعارضة المقاطعة للانتخابات المسماة (ارحل)،مقللا من تاثيرها على نتائج الانتخابات ، لافتا الى ان (الرافضين ) ليس لديهم الحق فى منع اى مواطن من ممارسة حقه فى التصويت ،واستطرد : (لان البلاد ليس ملكا لاحزاب او مجموعة او دول او الامم المتحدة )،واضاف : هذه البلاد ملك لاهلها وحق التعبير هو حق لارادتهم .
ومضى ربيع الى انه حينما يعلق الاتحاد الاروبى تعليقا سالبا او يرفض المشاركة فانه لا ينطلق من منطلقات الحق ولا حفظ حقوق الانسان ووقال :كان عليه اعلان احترامه لحقوق الانسان والراى والراى الاخر ،وحض المقاطعين للانتخابات على خوضها، مشيرا الى ان الانتخابات فيها الكثير من العبر والعظات لتشكيل الراى العام الموجب لاستصحاب الماضى لصناعةمستقبل البلاد.
وانتقد ربيع التغطية الاعلامية الخارجية ، واشار الى انها لم تكن موفقة وانه بدا واضحا انها لا تنطلق من منطلقات اعلامية مهنية وانما تعبر عن مواقف سياسية ،وقال : للاسف ان الوسائط العربية نفسها وسائط غربية ولا تبتعد كثيرا عن المواقف الغربية وتقاريرها لا تركز الا على المسالب ،واستطرد : هؤلا لهم راى فينا قبل رايهم فى الانتخابات.
واشاد عبدالعاطى بتغطية الاعلام المحلى ، مشيرا الى ان انه لعب دورا هاما فى كشف الحقائق وتحجيم محاولات مواقع التواصل على شبكة الانترنت فى تزييف الحقائق والتشويش على الراى العام ،وقال : استطاع الاعلاميون ازالة التشويش،والاعلام قضى على الشائعات التى انتشرت (على قفا من يشيل)،مؤكدا انهم يعولون على تلك الانتخابات بخيرها وشرها لبناء المستقبل على قاعدة متينة تؤمن بالحرية وكرامة الانسانية وحقوق الجماهير والتبادل السلمى للسلطة بعيدا من اخذ الحق بالعنف .
ولفت ربيع الى ان الانتخابات اجريت فى جو معافى ، وانها كانت افضل بكثير من التى تجرى فى الدول المتقدمة ،وشار الى ان الاعلام كان (عينا وقلما وكاميرا ولسانا للحديث مدى الشفافية )،وطالب مسؤولى الحكومة ومختلف الجهات بالاستماع لاراء الاعللاميين لتفادى القصور والفشل ،وقال ان الدولة الحديثة والمجتمع الحديث يدير شانه بالوعى والهدى والكتاب المنير .
الخرطوم 25/4 (سونا)
الاختشو ماتو . الا تستحي يا ربيع عبدالعاطي من كلامك هذا فوالله انت نفسك تعرف ان الانتخابات التي جرت في السودان لا تمثل راي وارده الشعب السوداني وحتي كثير من اخوانك غي المؤتمر الوطني لهم اراء سالبه عن انتخاباتكم هذه
انت قابض التمن