المؤتمر الوطني: ترتيبات جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار وإحلال السلام
أعلن المؤتمر الوطني عن ترتيبات جديدة للمرحلة القادمة لتحقيق الأمن والاستقرار وإحلال السلام عبر التفاوض مع الحركات لوقف الحرب وتقوية الأجهز الأمنية والعسكرية للتصدي لما وصفه بمحاولات الحركات لزعزعة الأمن، ولفت الى أن مفاجآت كثيرة ستحدث في تنصيب رئيس الجمهورية.
وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع أمس إن المرحلة القادمة سيتم فيها التركيز على تحقيق الأمن والاستقرار بالإضافة لمعالجة المشكلات الاقتصادية، وتشجيع الاستثمار والاستمرار في تطوير البنى التحتية وتقوية العلاقات الخارجية، واعتبر أن العلاقات الخارجية في أحسن حالاتها.
وتوقع إسماعيل مشاركة دولية واسعة في مراسم تنصيب رئيس الجمهورية، ونوه الى أن الحزب سيركز خلال المرحلة القادمة على تحسين ما تبقى من العلاقات الخارجية، في الدول الأوربية والغربية.
ورداً على سؤال حول تركيز الدعوات على الدول العربية لحضور مراسم تنصيب الرئيس، أكد رئيس القطاع السياسي أن هناك دعوات لم يتم الإعلان عنها واستدرك (أمر الدعوات يتم بتنسيق بين رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية)، ونبه الى أن تلك الدعوات شملت رئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس إيقاد وسكرتيرها، ورئيس تجمع الساحل والصحراء، والجامعة العربية، وجدد تمسك الحزب بالحوار الوطني، وأكد أن آلية الحوار الوطني (7+7) ستجتمع خلال الأسبوع الحالي.
ومن جانبه قال القيادي بالمؤتمر الوطني عبد السخي عباس إن الدعوة لم تخصص فقط للعرب، وزاد: (إنما هي شاملة)، وأضاف أن دعوة الدول العربية ليست بأمر جديد، وأبان أن تنصيب رئيس الجمهورية في الانتخابات الماضية تم بمشاركة وحضور مكثف من دول عربية، وتابع: (هناك مفاجآت كثيرة ستحدث في تنصيب الرئيس من خلال تمثيل رفيع للدول العربية).
وفي سياق آخر أعلن عبد السخي حصول الأحزاب على 13 مقعداً بمجلس الولايات من جملة (54) مقعداً لتبلغ مقاعد الوطني (41) مقعداً يليه الاتحادي الأصل الذي نال (3) مقاعد، بينما نال الاتحادي الديمقراطي مقعدين فقط.
صحيفة الجريدة