الميرغني ينتظر رد الحكومة حول رؤيته في المشاركة
قالت مصادر بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) برئاسة محمد عثمان الميرغني، إن رئيس قطاع التنظيم محمد الحسن الميرغني رفع لرئاسة الدولة تصوراً حول المؤسسات التي يرغب الحزب عبرها في المشاركة في الحكومة، وأنه لا زال ينتظر الرد.
ونوَّهت المصادر إلى أن التصور لا يشمل أسماءً بعينها لتمثيل الحزب في الحكومة، مؤكدة عدم رغبة الميرغني في تعيين شخصيات من الاتحادي مقيمة بالخارج.
وكشف مصدر بدار أبوجلابية للمركز السوداني للخدمات الصحفية، عن عودة الحسن وأسرته للسودان نهائياً، مشيراً إلى أن رئيس قطاع التنظيم رفع لرئاسة الجمهورية رغبة حزبه للعمل بمؤسسات بعينها، ولكن لم يصله الرد.
وقال إن أسرة رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني تعتزم البقاء بالسودان عقب عودته من لندن قبيل شهر رمضان القادم، بجانب استقرار أسرة الحسن الميرغني.
وكشف عن زيارة لرئيس قطاع التنظيم برفقة أسرته لمنطقة سنكات بولاية البحر الأحمر يوم الخميس.
في السياق، قال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل إن اللجان المختصة بالنظر في شكل الحكومة القادمة ستلتقي الأحزاب والقوى السياسية كافة للتشاور، والتحاور معهم حول المشاركة توطئة لرفع مخرجاتها للمكتب القيادي للحزب لإجازتها في صورتها النهائية.
وأكد عدم وجود صفقات ثنائية بين الوطني، وأي حزب سياسي في ما يتعلق بالتشكيل الجديد، موضحاً أنها ستكون شراكة مع الأحزاب التي خاضت الانتخابات وفقاً لأوزانها في العملية الانتخابية.
شبكة الشروق
أظن أن وزير رئاسة مجلس الوزراء ووزير التجارة هما وزيران ناجحان جداً وجــــادان وقد عملا في فترة توزيرهما بكل همة وأظهـــرا أن العمل مع المؤتمر الوطني يعتمد على شخصية الوزير وكفاءته ومدى قدرته على إدارة وزارته وأن الوزيرين لم يكن أي منهما إمـــعة بل كانا مبادرين ومنفذين ويتمتعات باستقلالية كاملة / كما يبدو للمراقب / وكان يمكن لمساعد رئيس الجمهورية ابن الميرغني أن يكون نشطاً وممسكاً بملفات مهمة تماماً كما يفعل عبد الرحمن الصادق , لكن يبدو أن ابن الميرغني / حنكوش / لا يحب السياسة والعمل بغير لغة “الإشارة ” وعلى المناوئين في الحزب الاتحادي , لهؤلاء الوزراء , أن يلعبوا غير لعبات الدسائس والمكائد والمماحكات السياسية ويتركوا الحزب الاتحادي للمشاركة الفاعلة مثلما فعل خلال السنتين الماضيتين , وعلى مجموعة على السيد وأبوسبيب وعواجيز الحزب الآخرين أن يخلوا للشباب الساحة طوعاً قبل أن يخلوها “بأيدي عمرو ” فإن “زمنهم قد فات وغنايهم مات ” ولكل زمن رجـــال وأدوات و “ام جركم ما بتاكل خريفين ” وعليهم أن يلحقوا بسيد أحمد الحسين الذي أصبح في “توووولو “وفي النهاية فإن الحزب الاتحادي هو حزب الطريقة الختمية وليست له مبادئ يتميز بها أكثر من هذه , اما مبدأ الاتحاد مع مصر فأصبح كما كان مجرد أوهـــام يهذرب بها قدامى من كانت لهم مصالح ومساكن في مصر غادروها إلى دار القرار وورثها قوم آخرون ” فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ” ( حاشية : يلزم أن نشرح للأجيال الجديدة بعض الألفاظ مثل كلمة ” ام جركم ” وهي نوع من الجراد الصحراوي الذي لا يطير إلى مسافات بعيدة وهو قليل العدد ويتميز بكبر الحجم ويطير بين الشجيرات والأعشاب ولونه أصفر وهو سمين ولذلك يشوى ويؤكل , ويظهر في وسط فصل الخريف وعمره لا يتعدى الخريف الواحد ولذلك كان المثل السابق ” والذي يعني أن الإنسان لا يمكنه أن يعيش عمره مرتين “
نعم وياريت تلموا الكبار ديل وتجيبهم السودان وكفاية فضائح وخليكم يصبحوا ملوك السودان او كبار السودان ويمكن عندها اراء تساعد البلد للامام كما قال شيخ الصادق انه أنه يمتلك برنامجًا لحل أزمة المديونيات وإسقاطها عن الدولة، اعطوهم الفرصة لعل وعسي ويمكن تصلح العتر المشئ انظر لكلام شيخ الصادق خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل مقدمة برنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”،
http://www.dostor.org/829034