متابعة: حقيقة ما جاء بفيديو المسنّة المريضة التي رفضت مستشفى حكومي إستقبالها
أصدرت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة بياناً صحفياً أمس بشأن ما تم نشره وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من ظهور مواطن بأحد مستشفيات المدينة يستخدم هاتفه المحمول لتصوير مقطع فيديو يظهر والدته مستلقية على أحد أسرة المستشفى.
وجاء في البيان : “إن المريضة – شافاها الله – قد راجعت مستشفى الملك فهد يوم الجمعة الماضي، وكانت تعاني من شيخوخة وتقرحات سريرية مزمنة، وكانت حالتها في حين قدومها للمستشفى مستقرة وقد باشر الحالة الأطباء من أقسام الجراحة والباطنة، مؤكدة أنه في مثل هذه الحالات يتطلب متابعتها لفترات طويلة وقد تم إجراء جميع الفحوصات الطبية اللازمة كما هو متعارف عليه طبياً” .
وبحسب صحيفة “المدينة” أكدت المديرية في البيان أن وزارة الصحة وضمن برنامج “إحالتي” تم التأكد من عدم وجود سرير شاغر بمستشفيات المدينة لذا تم استقبالها وتنويمها بمستشفى الملك فهد العام، أما فيما يخص حالة المريضة فلا تحتاج لأي تدخل جراحي فحالتها مستقرة ولله الحمد وتخضع للرعاية الطبية اللازمة.
وأهابت الصحة جميع المرضى المماثلين لتلك الحالات مراجعة إدارة الطب المنزلي لوجود فرق طبية متخصصة تقوم بتقديم الخدمات الصحية اللازمة للمرضى في منازلهم.
يذكر أن نشطاء تداولوا مقطع فديو التقط بطوارئ مستشفى الملك فهد بالمدينة لمواطن يطلق صيحات استغاثة لحالة والدته التي تعاني من أمراض بعد أن رفض طبيب الجراحة قبول الحالة- بحسب زعم المواطن-، ووثق المواطن خلال الفديو الممتد لـ ٦٥ ثانية حالة والدته وهي طريحة الفراش ومحاولة من الطبيب المسؤول عن الحالة للمواراة عن كاميرا المواطن ليتجه بعدها لمكتب النائب الإداري وسط استغراب من مراجعي الطوارئ المشاهدين للقضية.
المرصد