رياضية

فضيحة جديدة تضرب الفيفا..


قال المدعي العام في سويسرا الأربعاء إن بنوك سويسرية تحدثت عن نشاط مشبوه لحسابات خاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقال المدعي العام الفيدرالي مايكل لوبر في مؤتمر صحفي عقد في مدينة بيرن السويسرية إن البنوك تحدثت عن 53 قضية غسيل أموال محتملة، وإن مكتبه يعمل على تحليل كم هائل من البيانات المضبوطة.

وتجري سويسرا حاليا تحقيقات بشأن تصويت الفيفا على منح روسيا وقطر حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022، على الترتيب.

وفي تحقيقات منفصلة تجريها السلطات الأمريكية، هناك عدة مسؤولين بارزين منهم أعضاء سابقون باللجنة التنفيذية للفيفا، ألقي القبض على بعضهم وجرى طلب تسليم آخرين، بسبب اتهامات فساد وكسب غير مشروع.

وكان السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا قد أعلن في أوائل حزيران/ يونيو الحالي نيته في الاستقالة من رئاسة الفيفا في ظل الأزمة غير المسبوقة التي يشهدها الاتحاد، لكنه مستمر في منصبه لحين انتخاب رئيس جديد في جمعية عمومية استثنائية تنعقد في أواخر العام الحالي أو أوائل العام المقبل.

ولم يستبعد لوبر استدعاء بلاتر أو جيروم فالكه السكرتير العام للفيفا خلال التحقيقات ، لكنه اعترف بأن حل القضية لا يبدو قريبا.

وقال لوبر في تصريحات نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): “إننا نواجه تحقيقات معقدة لها تأثيرات على المستوى الدولي.. القضية لا تزال جارية وستستغرق وقتا.. عالم كرة القدم بحاجة إلى الصبر”.

(صدى الملاعب)