بعد تشارلستون.. أوباما يعارض “الاحتماء بالصمت”
تصدى الرئيس الأميركي باراك أوباما للعنصرية والأسلحة النارية في كلمة مؤثرة ألقاها في تأبين ضحايا الهجوم في تشارلستون.
وحذر أوباما في كلمته الشعب الأميركي من “الاحتماء وراء الصمت” بعد اطلاق النار الذي راح ضحيته تسعة أشخاص من السود ونفذه متطرف أبيض، ودعاهم إلى عدم “التهرب من الوقائع التي تثير القلق”.
وتابع أوباما أن هذه المأساة الرهيبة “أظهرت لنا إلى أي مدى كنا غافلين”، وقال “لقد تجاهلنا طويلا الفوضى التي تتسبب بها الأسلحة النارية في بلادنا وكيف يواصل ظلم الماضي رسم معالم الحاضر”.
وأشار أوباما إلى الفقر في بعض أحياء السود وانعدام المساواة في القضاء، أو القيود على الحق في الاقتراع في بعض الولايات، ودعا إلى عدم الاكتفاء بـ”المبادرات الرمزية”.
كما أشار في كلمته إلى “الألم العميق” الذي يثيره علم الكونفدرالية لدى قسم كبير من الأميركيين، ويعتبر هذا العلم بنجومه الـ13 الحمراء والبيضاء والزرقاء رمزا لإرث الجنوب بالنسبة إلى مؤيديه، وإلى العنصرية بالنسبة لمعارضيه.
وتابع أوباما أن “العلم لم يكن السبب وراء الهجوم. لكن علينا الإقرار بأن هذا العلم هو بالنسبة إلى كثيرين “رمز لقمع منهجي”.
وحضر المراسم، التي تمت في جامعة تشارلستون، عدد من أعضاء الكونغرس من الجمهوريين والديمقراطيين، وأيضا وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، المرشحة للانتخابات الرئاسية في 2016.
سكاي نيوز