“الترابي” يكشف عن مشروع لوحدة التيارات الإسلامية مع قيادات اشتراكية وليبرالية
في مفاجأة داوية أعلن الأمين العام للمؤتمر الشعبي “حسن الترابي” في إفطار المجاهدين في بيت الشهيد “عادل نقد” أول أمس (الخميس) بالخرطوم ولأول مرة، عن مشروع لوحدة التيارات والأحزاب ذات القواعد الإسلامية في كيان جديد يضم قيادات من الاشتراكيين والبعثيين والناصريين والليبراليين.
وأشار “الترابي” إلى أنه تحفظ عن الحديث عن قيام الكيان الجديد خلال الفترة الماضية تحسباً لعدم ضرب السودان من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ووجد خطاب “الترابي” ارتياحاً واسعاً لدى قطاع المجاهدين بعد أن أكد بأنهم سيتجاوزن عن ذكريات الاعتقال في السجون والتشريد والأذى من قبل النظام. وقال: (كلهم يتداعون ويوماً ما غير بعيد في هذا البلد سيتداعى كل هؤلاء الناس وينسون الأيام التي فتن بينهم الشيطان وضرب بعضهم بعضاً.. وسجن بعضهم بعضاً.. وأذى بعضهم بعضاً.. ح يتلموا كلهم)، وتابع (نحن نريد أن نجمع كل الإسلاميين والناس أغرتهم الفتن الاشتراكية وأوغلوا في الاشتراكية، تحدثنا إليهم وذكرناهم فتذكروا).
وقال “الترابي”: (أمس القديم جاءنا الرجل الثاني في الحزب الشيوعي ودخل في الجبهة الإسلامية القومية، والآن في الاشتراكيين والبعثيين والناصريين، وهنالك الليبراليون، من كل هؤلاء نجمع الناس يا إخواني (أكلمكم النصيحة) ما بنقول كتير كدا- في إشارة منه إلى أنه لا يريد أن يكشف تفاصيل التنظيم السياسي الجديد القادم بعد الحوار الوطني- لأن الأمريكان إذا عرفوا سوف يأتون لضرب السودان بأية طريقة.. بأي طريقة ح يضربوه). وأضاف الترابي: (لكن إن شاء الله الدين إذا انزرع في الأرض سيقوم، وإذا تأخر الخريف هذه السنة سوف يأتي الغيث إن شاء الله وتأتي رحمة الله تصب، ويقوم في الأول “ضعيييف كدي”، لكن بعد ذلك يقوى ساقه ويغرز في الأرض ويكبر ويثمر إن شاء الله، ويخضر إن شاء الله، ونحن لا ندري بالآجال المعروفة لدى الناس، العمر عند الله، والآجال عند الله، لا ندري الآجال.. لكن أسأل الله قبل أن يتوفاني في هذه الدنيا أن نرى إن شاء الله نهضة جديدة ثانية للدين في هذا البلد).
المجهر السياسي
ليست داوية لانه امر توقعه المحللون منذ اسابيع لان الترابي يسعى لتوحيد ابنائه الضالين لكي ينتقم من البشير ويحاول انتزاع الحكم منه ولكن هيهات يا ترابي قطرك فات وغنايك مات يا ايها العجوز الخرفان
عندي سؤال
هل الانسان اذا اصابه الخرف وهو ضال يعتبر سوء خاتمة
هذه فسوة داوية وليست مفاجاة داوية