قصة «أغنى رجل في آسيا»: ترك المدرسة وعمره 15 عامًا ليعمل بمصنعٍ للبلاستيك
لي كا شينج، وُلد عام 1928 في جنوب الصين، لكن موت والده، كتب عليه حظٍ تعس، فالطفل الذي لم يتجاوز الخامسة عشر أُجبر على ترك مدرسته، ليعمل في مصنعٍ للبلاستيك 16 ساعة يوميًا، حتى عام 1950، حين استطاع «شينج» بدأ مشروعه الخاص، وأسس مصنعًا صغيرًا للبلاستيك.
بدأت أعمال «شينج» تزدهر، حتى دخل بورصة هونج كونج عام 1972، كما ورد في موقع sovereign man كان «شينج» أول من استثمر أمواله في الصين خلال التسعينيات من القرن الماضي، قبل أن تُصبح نقطة جذب للمستثمرين، مؤكد أن «شينج» يتمتع بحدس جيد وذكاء في مجال الأعمال والتي جعلته مسيطرًا على السوق الصيني عام 2014، وأغنى رجل أعمالٍ في آسيا.
بدأ «شينج» في العامين السابقين بتصفية أعماله في الصين، كان آخرها مركز تسوق قيمته قاربت المليار دولار العام الماضي، وببيعه لم يعد لـ«أغنى رجل في آسيا» مشروعاتٍ كبرى في الصين، لكنه ما زال يُعد أغنى رجل آسيوي وضمن قائمة العشرة الأثرياء في العالم بثروة تُقدر بحوالي 30 مليار دولار. كما أنه أكبر مُشغّل لمحطات الحاويات في العالم و كذلك أكبر تاجر تجزئة لمستحضرات التجميل في العالم.
المصري لايت