هيثم صديق

“الدبلوم” في فرعو غنى


* أعلن الحزب الحاكم أن الحصول على درجة (البكالريوس) شرط أساسي لاختيار الوزراء بالولايات مما يعني أن هناك وزراء سابقين لم يكونوا من حملة الشهادات الجامعية ولعل بعضهم كان وزيرا للتربية.. هل الدبلوم لا يؤهل صاحبه للالتحاق بركب المستوزرين خصوصا أن هناك دبلومات (ما ساعلة في البكالوريا).

* على كل حال هي خطوة مقدرة جدا في ظل الاعتماد على الأورنيك الإلكتروني والتقديم للحج بالنت مع العلم أن هناك بيوتا في ولاية عبد الرحيم نفسها ليس فيها (ماسورة) ماء أما المواسير الأخرى فهي اتهام متبادل ما بين الأزواج.

دبلوا أيها الإخوة

ولا نعني بذلك الزواج بثانية للمتزوجين فنحن ما ناقصين فهذه أيام العيد والأجواء أصلا متوترة ما بين الأزواج.. النداء للسائقين من أصحاب المركبات الخاصة والعامة بعد أن نشرت الصحف أن محكمة شرق النيل قد نفذت عقوبة الجلد على 30 سائق ركشة لعدم (الترخيص) مما يعني أن تدبيل الملابس واجب حتى يستطيع المجلود أن يخفف السوط قليلا كما كان يفعل بعض الطلاب والتلاميذ سابقا حتى إننا قد شهدنا نزول (ملاية) من (رداء) طالب.. لولا الصيام لقلت إن بعض الفتيات يمشين بخطته حتى الآن لعدم تناسق أجسادهن.. ولا أدري هل هذه تسوية مرورية ليكون تعيين أفراد المرور لاحقا بشرط إجادتهم لألعاب الكاراتيه والجودو حتى (يوجم) المخالف في مكانه فقد يأتي الأب لمنزله وأثر السياط علي ظهره لعدم الترخيص وولده ممنوع أن يجلد ولو لم يصحح، فالقانون تحول من المدارس إلى المرور على كل حال هي عقوبة في صالح البعض فإن رأى أحدهم شخصا يجلد في باحة المحكمة لوقوعه في أيدي أمن المجتمع فيمكن أن يقول (ما مرخص) لأهله، المضحك في الأمر أن صديقا لي (مريضا) صام يوم أمس خوفا من الجلد لأنه لم يستخرج (رخصة) فطر.

الفزيزا

أردت أن أقول الفيزا فجاءت الفزيزا تمليحا فالولايات المتحدة أعادت منح التأشيرة لأراضيها من أراضينا ولعل ذلك رضا فإعطاء التأشيرة من علامات الرضا.. لولا أن الفزيزا ذكرتني بالعزيزة تلك الأغنية الرهيبة للأستاذ سعد الدين إبراهيم التي كلما استمعت لها استمتعت بها ولقد غناها أحد المكفوفين قبل أيام في تلفزيون السودان فوهبها من بصيرته أبعادا أخرى.. أخشى أنى لا أريد السفر إلى أمريكا أبدا وأخشى كذلك أن لا تكون فزيزتهم لا تريدني لأغني مع سعد:

الفزيزا الما بتحاول يوم تشوفنا.