احتجاجات بالتلفزيون وإيقاف 7 عاملين عن العمل
تجددت أمس احتجاجات العاملين بالتلفزيون، على خلفية وقف عدد من زملائهم عن العمل وتحويلهم للتحقيق وهم (الدسوقي -مسؤول تصوير الأخبار بمكتب التلفزيون بالخرطوم، وشوقي حاج رحمة – مصور، وعبد العزيز أحمد زين العابدين.. محرر) وذلك على إثر مشاركتهم في احتجاجات العاملين للمطالبة بحقوقهم في أواخر رمضان، بالإضافة إلى تأخر صرف الفروقات وباقي المستحقات المالية للعاملين بالتلفزيون.
وفي السياق ذاته تم توقيف أربعة من العاملين بالتلفزيون على إثر مشاركتهم في احتجاجات أول أمس الثلاثاء وهم (نادر الطيب، خليل محمد أحمد، سفيان حسن، عبده الأمين).
وقال عبدالعزيز أحمد زين العابدين (أحد الموقوفين) لـ(الجريدة): ما حدث إجراء غريب ومفاجئ بالنسبة لنا حيث قامت إدارة الهيئة بإيقافنا ومنعنا من الدخول لحين إجراء التحقيق لمشاركتنا في وقفات احتجاجية طالبت بدفع حقوقنا المتأخرة لديها وبتحسين بيئة العمل المتردية وإصلاح الأجهزة المعطلة، وأضاف: هذه الوقفات الاحتجاجية ظلت تقام بين الفينة والأخرى في التلفزيون منذ أربع سنوات، وهذه المطالب ليس بها غرض، موضحاً أن الذين تم إيقافهم هم من (الكادر) المتميز المشهود له بالكفاءة.
ويتجه العاملون بالتلفزيون لتقديم مذكرة بشأن التوقيف وحقوقهم المالية المتأخرة لاتحاد الصحفيين السودانيين.
صحيفة الجريدة
التلفزيون دا حقه يقفله لانه فلس في كل شي. لا مال و لا برامج. يا هليل ايام زمان لما كان التلفزيون ملي بالمواهب و المذيعين الكبار الواحد كان بيخلي كل القنوات الموجودة و يحضر في التلفزيون القومي و ينتظر مشوار المساء بفارق الصبر مع عاشقي الجماهير الطيب عبد الماجد و هبة المهندس.
الزبير عثمان احمد قامته اكبر من قامة التلفزيون كثيرا ولهذا سيتدهور حال التلفزيون وسيكون اسواء من اي عهد مضي