وقفة احتجاجية لأساتذة جامعة أم درمان الأهلية
نفّذ أساتذة جامعة أم درمان الأهلية، بمساندة طاقم الموظفين والعمال والطلاب وقفة احتجاجية، يوم الأحد، على تردي الأوضاع المالية والإدارية والأكاديمية، وتدهور بيئة العمل داخل الجامعة، مطالبين بإقالة مدير الجامعة والمدير المالي.
واحتشد العشرات من أعضاء هيئة التدريس، داخل حرم الجامعة، انضم إليهم العمال والموظفون في وقفة احتجاجية قالوا إنها ليست الأولى من نوعها. وأعلنوا استمرار تنفيذ الاحتجاجات بواقع ساعتين، يوماً بعد يوم، حال عدم الالتفات إلى مطالبهم.
وحمل المحتجون لافتات كتب عليها “الوقفة الاحتجاجية من أجل الإصلاح المالي والإداري للجامعة.. عودة جامعة أم درمان الأهلية لفكرتها الأولى”.
وقال رئيس هيئة التدريس د. عبد الرحمن حسن، في تعميم صحفي، تلقت (الشروق) نسخة منه، إن الوقفة الاحتجاجية جاءت بعد تجاهل مطالب الأساتذة كافة من قبل مجلس أمناء الجامعة.
مطالب الأساتذة
”
رئيس هيئة التدريس يقول إن مطالب الأساتذة ليست مطالب شخصية وإنما هي مطالب تسعى للارتقاء بالبيئة الجامعية بما يحفظ سمعة هذه الجامعة العريقة
”
وأوضح حسن أن مطالب هيئة التدريس ليست مطالب شخصية، وإنما هي مطالب تسعى للارتقاء بالبيئة الجامعية، بما يحفظ سمعة هذه الجامعة العريقة.
بدورهم، أعلن عمال وموظفو الجامعة مساندتهم ووقوفهم جنباً إلى جنب مع وقفة زملائهم الأساتذة، مشيرين – بحسب التعميم – إلى أنهم يعانون من تأخر صرف المرتبات وقلتها، قبل أن يشككوا في نزاهة النظام الإداري والمالي وعدم وجود نظام الترقيات والتدرج الوظيفي.
وتزامنت وقفة أساتذة الجامعة مع احتجاجات نظمها طلاب قسم الحاسوب الذين اشتكوا بدورهم من تردي البيئة الأكاديمية والمعامل. وهدَّد الطلاب بتحويل وقفتهم الاحتجاجية إلى اعتصام مفتوح حال تجاهلت الإدارة تلك المطالب المشروعة.
وتُعدُّ الجامعة الأهلية من أكثر الجامعات التي تعاني من تكرار حوادث العنف الطلابي، بجانب تردي بيئتها الأكاديمية وعدم وجود رضا وظيفي لهيئة التدريس بحسب التعميم.
شبكة الشروق
أنا درست بالأهلية خلال الفترة بين عامي 2000 و 2003 وكانت من أفضل السنوات الاكاديمية على الاطلاق حيث لم تتخللها أي حوادث عنف طلابي أو انقطاع عن الدراسة..
تحية تقدير واجلال للاستاذ القدير الصارم د/ عبد الرحمن حسن علي وعبره إلى الاساتذة الأجلاء ونرجو من ادارة الجامعة الالتفات إلى مطالبهم وتحقيقها بأسرع مايمكن.