منوعات

اجتماع رئاسي لزيادة الحريات الصحفية

كشف محمد الحسن الميرغني، مساعد أول رئيس الجمهورية، عن لقاء يجمعه صباح اليوم (الثلاثاء)، بالفريق أول ركن بكري حسن صالح، النائب الأول لرئيس الجمهورية، لبحث الحريات الصحفية، في وقت أقر فيه قادة العمل الصحفي بتضييق في الحريات تواجهه الصحافة ومحاذير تمنعها من تناول عدد من القضايا بحرية، وقال الحسن في لقاء تفاكري حول دور الإعلام في محاربة التطرف أمس (الاثنين) في جنينة السيد علي، إن هناك تقصيرا ما من قبل الإعلام والصحافة في محاربة التطرف، كما أقر بأن الحكومة انتقصت الحريات الصحفية، لكنه عاد وأكد أنه سيلتقي بالنائب الأول للرئيس ويبحث معه مسألة الحريات الصحفية ونقلها لأفضل مما كانت عليه، ولفت إلى أن مصير البلد في مواجهة التطرف يتوقف على الصحافة والإعلام، وتساءل قائلا: “هل ستختارون لنا مصيرا مثل ليبيا والعراق وسوريا؟”، ودعا الصحافة والإعلام للبدء فورا ودون توجيهات في لعب دور أساسي ومهم لمحاربة ظاهرة التطرف، وأشار إلى أنه سيلتقي بالمعنيين بقضايا التعليم والمناهج كل على حدة لمحاصرة التطرف في مهده، وطالب الإعلام بدراسة إقامة مؤتمر جامع للنقاش حول دور الإعلام حول التطرف، من جهتهم أوضح عدد من رؤساء تحرير الصحف وقادة الأجهزة الإعلامية، أن وضع الحريات الصحفية غير موات ليقوم الإعلام بدوره، بينما شكا آخرون من حالة الاحتقان والكبت السياسي، ولفتوا إلى أن ظاهرة العنف والتطرف تأتي بسببها، بينما دعا ياسر يوسف وزير الدولة بالإعلام لتأسيس المناهج التعليمية والسياسات والتشريعات الدستورية حتى تنتج وضعا معتدلا يحفظ كيان الدولة، ورأى أن أحداث العنف التي شهدتها البلاد كانت معزولة وشاذة عن السياق العام.

صحيفة اليوم التالي