وثائق تكشف وجود متعلقات مصرية بحوزة حركات بدارفور
تجددت الاشتباكات داخل الأراضي الليبية بين السكان المحليين وفصائل ليبية مناوئة للجنرال خليفة حفتر المدعوم من حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح مني أركوي. وفي موازاة ذلك، ارتفعت حصيلة خسائر متمردى دارفور الذين وصل بعضهم إلى مناطق قزة قزة وربيانة قادمين من مثلث الحدود الليبية التشادية.
واطلع محرر الشؤون العسكرية بـ(الصيحة) على وثائق نشرها مواطنون ليبيون تشير لضلوع حركات دارفورية في القتال إلى جانب الجنرال خليفة حفتر. بينما عثر المواطنون على وثائق ومتعلقات تشير لوجود أسلحة وذخائر مصرية.
وكان القائد المنشق من “حركة مناوي”، بوش سليمان ذكر في وقت سابق أن مقاتلين تابعين لحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح مني أركوي شاركوا في القتال بين الفصائل الليبية المساندة للجنرال “حفتر” في الجبهة الجنوبية بمدينة أوباري بالإضافة إلى المنطقة الجنوبية الشرقية وبنغازي.
وقال بوش الذي سبق أن شارك فى القتال بليبيا، إن قيادات سياسية وميدانية بحركات دارفور، التقت بالجنرال حفتر بطبرق الليبية والقاهرة، مشيراً إلى مشاركة عدد من الحركات الموجودة بالقاهرة والذين حصلوا على دعم لوجستي ومواد غذائية وأموال لصالح حركات دارفور التي تقاتل في ليبيا، وبحسب المصدر نفسه فإن مستشفيات تقع في المناطق الموالية لحفتر استقبلت العشرات من جرحى الحركات الدارفورية المسلحة فيما أكد شهود أن خسائر فادحة قد لحقت بحركة مناوي.
صحيفة الصيحة
سيكافئهم حفتر بالمال والسلاح وكذلك مصر وبالتالي تفشل الحكومة في القضاء على التمرد ويمكن يخشوا الخرطوم
كلنا نعلم حتى البسطاء من الشعب ان كل المشاكل فى السودان من مصر ومصر هى التى تمولها وتشعلل نيران مسلحيها ومعارضى السلطة وهى اليد العليا للغرب واسرائيل ولاعداء السودان لتنفيذ مخططاتهم الاجرامة التخربية ولزعزعة امن واستقرار السودان
ونحننذكر حكومتنا ببيت القصيد للمتنبى
اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
خرة على مصر وشعبها فراعنتها
وما ادراك ما الحريات الأربعة…
مطلوب مراجعة سياسات الدولة الخارجية
وفكونا من وهم الحريات الأربعة
والتبعية العمياء والتطبيل.
كل الشعب السودانى يدرك أن الدوله المصريه المخابراتيه الأمنيه التى اسسها جمال عبدالناصر والتى لازالت تتحكم فى مقاليد الامور فى مصر بعد اسقاط ثوره 25 يناير هذه الدوله تعتبر العدو الاستراتيجى الاول للسودان واذا كانت حكومتنا تفهم غير ذلك فهى حكومه ساذجه .