الكاردينال: تاريخ الهلال لا يعرف شراء الحكام.. وماضون في طريق الانتصارات

قال رئيس نادي الهلال أشرف سيد أحمد الكاردينال في حديثه لإذاعة الرياضية إف إم 104 إن فريقه مؤهل للفوز بدوري أبطال أفريقيا هذا الموسم، ولن يستطيع أي ناد الصمود أمامه، مبينا أن الأزرق الذي خطف أربع نقاط من مازيمبي لن يخشى أي فريق وأنه يسير للأفضل، وبخصوص العمل في الاستاد أكد أن الجوهرة الزرقاء شارفت الاكتمال في المرحلة الأولى بعد أن تم تشييد 50 % من الأعمدة الخرصانية المتعلقة بالبناء ورفع أمر بعض الدكاكين والمحال التجارية للنائب العام للحسم فيها، أما بخصوص الحديث عن شراء الهلال للحكام فقال الكاردينال: أخلاق الهلال أكبر من تلك الخطرفات والفريق لديه لاعبون مميزون وسوبر لا يهمهم من يقابلون وقادرون على حسم سموحة في أرضه ووسط جماهيره وأن الفريق لن يشتري أي مباراة وأنهم يملكون المال إلا أن أخلاقهم تمنعهم من شراء الزمم وقال: بيع الحكام ما (بيغلبنا)، ولكننا لن نفعل ذلك فمن يفعل ذلك هو الضعيف وصاحب السمعة السيئة وإن كنا فعلا نشتري المباريات لما تعرضنا للخسارة داخل أرضنا من التطواني، وبخصوص الإساءات التي يتعرض لها قال: إنها من أشخاص مصابين بمرض والمعارضة غير موجودة بدليل أنه هزم مازيمبي وتصدر مجموعته وأوضح أن من يهاجمونه (شوية عيال) غير مؤثرين وأكد أنهم ماضون في طريق الانتصارات.
دعم الخندقاوي
وفي ما يتعلق بمنح الفرص للصحف قال الكاردينال إنه سمح للجميع بالسفر مع الهلال وعن دعم صابر الخندقاوي للأزرق قال: دعمه قليل جداً وتحدثنا معه وقلنا له يجب أن يكون الدعم عبر المجلس وعليه أن يحترم قرارات المجلس وسبق أن سلمت مجلس الأرباب دعمي عبر الشرعية، وأضاف: الخندقاوي يقوم ببعض التبرعات تساعد اللاعبين على الغرور وعدم التعاون داخل الملعب وهو ما يؤثر على شكل وأداء الفريق وقرر المجلس إيقاف دعم الخندقاوي للاعبين.
النجوم الشباب
وفي ما يتعلق باللاعبين صغار السن قال إنهم قاموا بمنحهم حوافز كبيرة وإنهم يهتمون بهم ولن يستجلبوا أي لاعب أجنبي في عام 2016..
وعن دعم الأقطاب كشف الكاردينال عن عدم تلقيهم دعومات منذ عام كامل مشيراً إلى أن أول الداعمين كان طه على البشير رئيس النادي الاسبق والذي قدم دعما محترما بجانب دعم النائب الأول حسبو محمد عبد الرحمن الذي يقدر بـــ(2) مليار وأضاف: لكننا لم نتسلم حتى الآن دعم حسبو بعد أن ذهبنا إلى المالية والتي حولتنا الى التأمينات وذهب الدعم هباء ولا زلنا نطارد هذا المبلغ والآن تلقينا وعدا من الرئاسة بدعم القمة في المشوار الأفريقي وننتظره.

اليوم التالي